مجتمع

علا رامي في ندوة لكلاسي… “إتخطفت وأنا سني 4 سنوات.. وأجسد دور الراقصة شوق في مسرحية “شفيقة المصرية””

 

كتبت : هبه الله تامر

فنانة مبدعة ومبتكرة، عملت بالفن منذ الصغر مع كبار النجوم، لمع اسمها في الفترة الأخيرة ومما زاد من شهرتها بالإضافة إلى موهبتها، كونها شقيقة الممثلة سحر رامي، وما لا يعرفه الكثير أنها تزوجت مرتين الأولى من الفنان إيهاب خورشيد، وأنجبت منه ابنها الوحيد “عمر”

 

بدأت مشوارها الفني عام 1967، شاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، المسرحيات وحازت على إعجاب الكثير من الجماهير والمنتجين والمخرجين، وكان اللقاء معها فرصة للتعرف عليها من قرب، ولكل قراء مجلة كلاسي نقدم لكم النجمه علا رامي.

 كيف بدأت علا رامي التمثيل والدخول في عالم الفن؟

أنا بدأت التمثيل منذ عمر الـ 4 سنوات، حيث كانت والدتي ذاهبه لصديقتها في احد الاستوديوهات وإذ فإجائتن اخذني شخص غريب وخطفني من والدتي بالغصب، وأخذ هذا الشخص يستدرجني في الحديث وانا استرسل الحوار معه وفي النهاية اتضح ان هذا الشخص هو المخرج حسام الدين مصطفى

 

ومن هنا كانت بداية ظهوري من خلال فيلم “سمان وخريف” وجسدت طفلة ابنتة الفنانة نادية لطفي ومحمود مرسي، من بعدها شاركت وانا في عمر السادسة في فيلم”جريمة في الحي الهادي”، واخذوا وقتها عنواني وصوري للتواصل معي في باقي الاعمال، ودخلت معهد البالية منذ الـ 9 سنوات.

 هل واجهت مشاكل بسبب التمثيل مع عائلتك؟

لم اوجه اى صعوبات او مشاكل لان والدتي كانت ممثله مسرح فقط ووالدي شارك في العديد من الأفلام وكان يعمل محاسب في شركه مصر للبترول وكان ضمن فريق مسرح الشركة، لذلك الفن كان متواجد في العائله، أنا لا استطع ان اقول اني لست في مكاني المناسب، كانت في السابق في رونقي وصحتي واستطاع الحركة أكثر.

لماذا ابتعدتي عن المسرح فترة كبيرة؟ وماهي الصعوبات التي تواجهك على خشبة المسرح؟

عندما جاءت الكورونا توقفت عن المسرح وبعدها بفترة رجعت مرة آخري للأعمال المسرحية، نعرض حاليا مسرحية” شفيقة المصرية”، لكن هناك مشكلة مع هيئة المسارح الحكومية بسبب عدم وجود بند للدعاية، جمعيها يأتي من على باب المسرح وهذة مشكله عامه على جميع فنانين، لان ذلك يشكل عبء علينا من خلال قيامنا بالدعاية من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والإعلانات المموله للترويج، وكان أيام زمان هناك اعلانات في الجرائد عن المسرحيات ولكن الفترة الحالية لم يعد ذلك موجود، اصبحنا نروج للأعمال المسرحية بالمجهود الذاتي.

س: ما هي تجربتك مع مسرح البالون؟

مسرح البالون من المسارح الخاصة بالدولة، هناك تجارب سئ مختلفه له مع الفنانين، وتعرضت للإصابة في القدم مما استدعا تأجيل العرض لمدة يومين، ومن يومين كانت تتحدث معي النجمه لقاء سويدان عن الأزمات التي تحدث للنجوم على مسرح البالون من إصابات ومناسبات حزينه وحالات الوفاة، لذلك نصحتني سويدان بنشر روائح البخور والمسح بالماء والملح لكي تذهب العوكسات، لكن كل هذا قضاء وقدر جميعا نتعرض له، اوضحت علا انها اصبحت بحالة افضل واستكملت عروض المسرحية.

 من هي شفيقة المصرية؟

هي أشهر راقصة في الوطن العربي وكانت نهايتها مأساوية جدا وإسمها في الحقيقة هو “شفيقة القبطية”، وتم تغير الاسم لان الرقابة اعترضت لكي لا يوجد مسمي ديني او تفرقة في الاسم، والمسرح يختلف عن الفيلم ونعرض قصة حياة راقصة مشهورة جدا بمصر وذاع سيتها في بلاد أوروبا، واستطاعت شراء مسرح في باريس ولهذة اللحظة معلق بهذا المسرح صورها وصور أستاذتها التي ساندتها وواقفت بجانبها وفتحت لها المجال وهي الراقصة “شوق”، أنا اجسد دور الراقصة شوق، يجسد دور شفيقة هي الفنانة دعاء سلام سوليست فرقة رضا، ولدينا في العرض حوالي 8 راقصات، تعتبر “شفيقة القبطية” هي اول راقصة تستطيع ان ترقص بالشمعدان وإيضا ابتكرت حركات جديدة للرقص الشرقي.

 لماذا لم تجسد علا رامي دور الرقصة “شفيقة”؟

أجسد دور الراقصة “شوق”، لم استطاع ان اجسد دور شفيقة بسبب عامل السن، وبسبب ان القصة تروي هروب شفيقة من بيتها وهي في سن الـ 19 عام، والجمهور متوقع اني من اجسد دور شفيقة، لكن هذا الدور كان حلم “دعاء سلام” التي اقترحت على المؤلف مصطفي سليم رحمه الله والاستاذ خالد جلال والدكتور عادل عبده، كتابة وتنفيذ القصة.

ما هي مواعيد عرض مسرحية “شفيقة المصرية”؟

تعرض مسرحية “شفيقة المصرية” على مسرح البالون في حي العجوزة بجوار السرك المصري، والمواعيد يوميا من الساعة 8:30 مساء ماعدا يوم الثلاثاء، يعمل فريق العمل على هشتاج شفيقة المصرية.

مسرحية”شفيقة المصرية” العمل رقم كام لكي على خشبة المسرح؟

أنا اشتغلت مسرح منذ الصغر من قبل التسعينات، كنت اشارك كل عامين في مسرحية واحدة، واعتقد انه العمل رقم 17 بالنسبة لي، وانا خريجة المعهد العالي للبالية وجميع شغلي على المسرح منذ سن الـ 9 سنوات، وكان هناك مسرحية للبالية تسمي “كسارة البندق” وهي أول عمل لي على خشبة المسرح، وانا اتمتع جدا بالوقوف على المسرح، ولكن عند دخول التكنولوجيا والمنصات تغيرت فكرة الجمهور عن المسرح ولم يعد هناك التجمعات العائلية كل ليلة خميس أمام التلفزيون او للذهاب للمسرح، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية زادت الاسعار ولم تعد الأسرة المصرية ترغب في الذهاب للمسرح بسبب إرتفاع أسعار تذاكر الدخول، لكن المسرح هو فن غذاء الروح، لذلك هناك جمهور يأتي حاليا ولكن ليس بنفس الكم قديما.

 

علا رامي في كلاسي
علا رامي في كلاسي

 لماذا تفضلي مسارح الدولة عن الخاصة؟

أنا عرضت جميع أعمالي المسرحية على مسرح الدولة، ماعدا مسرحية واحده فقط تسمي “فراشة الحب” للاطفال منذ 12 عام، وانا افضل مسارح الدولة لاني لا أفضل المدرسة الارتجاليه مثلما يحدث على المسارح الخاصة التي تسعي للمكسب فقط، افضل الاعمال الكوميديه المكتوبة وليست الارتجاليه، في فيلم حنفي الابهة كان دوري كزميدي ولكن بالريأكشن الارتجالي.

هل رهبة المسرح مستمرة لديك اثناء وقوفك على خشبة المسرح؟

الاتصال المباشر هو اقوي انواع الاتصال، وهناك ممثلين كبار لا يستطيعوا الوقوف على خشبة المسرح من الرهبة، لكن أنا ليس لدي هذا الخوف بسبب اني متواجده على في المسرح من سن الـ 4 سنوات، كما ان اثناء أدائي لا أراء الجمهور امامي، وفي مسرحية شفيقة زملائي بيلحظوا رد فعل الجمهور وتأثرهم بالعرض ولكن أنا لا استطاع التركيز مع الجمهور ولا اراهم واركز فقط على دوري فقط هذا جيد بالنسبة لي.

علا رامي في كلاسي
علا رامي في كلاسي

 ما رايك في المسارح الارتجاليه مثل مسرح مصر او مسرح محمد صبحي؟ هل للكوميديا إحساس ام انها عمل مكتوب فقط؟

أنا لا أعلم ما يقومون به من ترتيبات ولكني أشاهد هذة الاعمال واتابعها واضحك عليها، الجمهور يريد مثل هذة الاعمال لمجرد الضحك والشعور بالفرح، وذلك بسبب اننا اصبحنا نضحك قليلا هذة الفترة برغم ان نحن شعب يحب الضحك والمرح ويخلق الأفشات والنكات من المصائب، أنا احب الكوميديا واغلب أعمالي كانت لايت كوميدي، في “كتيبة الإعدام” الذي كان يصنف تراجيدي، كان دوري إيضا كوميدي، وفي إيضا شاركت بالكوميديا في فيلم “الستات”، الكوميديا يجب أن تكون مدروسة ومكتوب اسكربت لها ويتم التدريب عليها جيدا لكي تظهر طبيعية عند القائها، لا افضل الكوميديا الارتجاليه وافضل التدريب على الدور قبل عرض اى عمل لكي يشعر الجمهور بصدق العمل، أنا افضل المدرسة التلقائية المكتوبة.

متي بدأت مسيرتك الفنية في الدراما التلفزيونية؟

بدأت في الدراما التلفزيونية في عملين، هما مسلسل يدعي “حدث في بيت القاضي” هو في بدايتي الفنية وكان إيضا في شاركت في “صاحب الادارة بواب العمارة”، كان ذلك قبل مسلسل “رأفت الهجان” في عام 1987م، حيث ظهرت في الجزء الأول في حلقتين فقط وهم الـ 14 و 15، وفي الجزء الثاني كنت اجسد دور البطلة “ماجي تورز”، وفي الجزء الاول تم وضع اسمي على صورتي، ولكني توقفت عن التمثيل بعدها لمدة سنة ونص بسبب ان المخرجين كانوا يروا اني لم اعد طفلة، لكن بعدها شاركت في عدة افلام منها الستات والكتيبة الإعدام وحنفي الأبهة وغيرها من الأعمال الفنية.

تفضلي الدراما المكونة من الـ 30 حلقة ام الاعمال الميني دراما؟

أنا أفضل الدراما القصيرة والجمهور اصبح يشعر بملل مع الدراما الطويلة التي تتكون من الـ 30 حلقة او اكثر وذلك بسبب سرعة الحياة والتكنولوجيا، وعودة الاعمال الدرامية الكثير هذا أمر جيد وممتع وهناك أعمال ميني دراما كثير ستعرض في رمضان القادم.

ما رأي علا رامي في المنصات والاعمال التي تعرض عليها؟

استطعت ان اشارك في عملين على المنصات، وكان العمل الاول هو “وادي الجن” للجزئين، والثاني حقق نجاح ساحق وكبير هو ” البيت بيتي” مكون من 10 حلقات، عندما تطلعت على ورق العمل اعجبت به جدا بسبب انه رعب كوميدي، ومسلسلات الرعب التي تعرض في مصر والوطن العربي بيصنع بطريقة بشعه وليس حقيقي وبه دماء كثير وانا لا افضل ذلك، كانت تجربة جيدة وجميلة مع الاستاذ خالد مرعي وباقي الزملاء، يتم التحضير حاليا للجزء الثاني واتمني ان اشارك فيه إيضا.

 ما رأي في مسلسل “أزمة منتصف العمر”؟

ليس سئ ان يكون هناك عمل ويثير الجدل ويتفاعل عليه الجمهور واختلاف الرأي مفيد، أنا شاهدت مسلسل “أزمة منتصف العمر”، كان من المفترض ان يكتب عن عمل ما او كتاب ما ولكن هذا لايحدث ابدا، لكن فريق العمل اجتهد وعمل أداء رائع.

 لماذا اختفت علا رامي من الساحة السنمائية واكتفت بالمسرح فقط؟

السبب في ذلك ان السينما لم تعد كما كانت ولم يعد هناك أعمال سينمائيه كثير واصبح الأمر حاليا متروك للمنصات فقط، وكان آخر عمل سينمائي لي هو فيلم “ويزو سكول” منذ أربع سنوات، شاركت به مع ابني عمر خورشيد، ولكن العمل لم يعرض حتي الان والعمل مملوك لشركة روتانا، العمل كان المسؤال عنه هو على رجب وعندنا توفي حقوق الملكية لم تعد مفهمومه، ولهذا سيتم عرضه في روتانا فقط.

 كيف كانت تجربة التمثيل مع وابنك عمر خورشيد ؟

تجربة التمثيل مع عمر خورشيد ممتعه، برغم اني كنت رافضة فكرة دخوله مجال الفن في البدية وكانت اريده ان يدرس في معهد الكونسرفتوار لكي يصبح موسيقار، لكنه بعد ان انتهي من الثانوية العامة رفض مجال الموسيقة، وقدم أوراقه في معهد الفنون المسرحية ولكني اشترط عليه ان يتفوق في دراسته على مدار الاربع سنوات، فعلا انتهي من الدراسة واخذ البكالوريس بتقدير جيدجدا مع مرتبه الشرف، ومن ثم طلب الزواج وتزوج وأصبح أب.

ما رأي علا رامي في دخول الانفلونسر و مواهب برامج المسابقات مثل الدوم في مجال التمثيل؟

لم اعجب بظاهر انتشار الانفلونسر في الساحة الفنية، لانهم ليسوا موهبين في الفن و الدراما، لكن لديهم موهبه في التيك توك والتقليد إنما فشلوا في التمثيل او التطبيق العملي على عمل فني و اسكربت، ومن وجه نظري انهم بيتعلموا التمثيل في الجمهور، لكن هناك مواهب صاعده من برامج المسابقات استطاعوا اثبات انفسهم وموهبتهم، ولذلك يجب اعطائهم فرصة للتمثيل مثل خريجي معهد، هناك ظاهرة الفترة الحالية سئ وهي من لديهم متابعين أكثر على السوشيال ميديا يعملوا أكثر في مجال الفن، لكن النقابة تبحث هذة المشكلة الفترة الحالية.

 هل هناك تغيرات بعد أن أصبحتي جدة؟

عندما تزوجت وانجبت وجاء اصدقائي لمباركتي قالوا: ” عيلة مخلفه عيل”، من بعدها كبر الطفل واصبح شاب وتزوج وانجب لنا الطفلة الهدية ” أيما”، الحمدالله ان نحن عائلة وجهه ذات ملامح بريئه وطفوليه، وحفيدتي ستتم الـ 6 سنوات قريبا، وجميعا كنا منتظرين قدوم الأميرة الصغيرة للعب معها، ونحاول تعليمها جيدا منذ الصغر وغرس القيم والأخلاق بها، ونجعلها تسمع القران يوميا، المزيكا وتشاهد الايربوكس والرقص، ونعلمها قول الصدق والبعد عن الكذب والاعتراف بالخطا لمعالجة الأمر.

لو هناك مخرج استطاع خطف حفيدتك “أيما” للدخول في مجال الفن ستوافقي على ذلك؟

هذا الأمر مضحك بالنسبة لي ولكن أنا لا أملك حق التصرف الأمر متروك لوالدتها، وأمها لن تسمح بذلك ولانها لا تجعلها تختلط بالمجتمع والسوشيال ميديا وتحافظ عليها قدر المستطاع.

 حدثينا أكثر عن شقيقتك سحر رامي؟

سحر رامي اختي وصديقتي وحبيبتي لديها والدان، الابن الاكبر يوسف خريج معهد سينما قسم إخراج، الابن الاصغر سالم خريج كلية إعلام قسم تصوير، اتمني التوفيق لهم وتكملة مسيرة العائلة، علاقتنا قوية وهناك مساعدة بيننا، إذ كانت في الماضي تساعدني في التمثيل، إذا عرض عليها عمل فني وهي لا تستطع القيام به كانت تتركه لي للقيام بالعمل بدلا منها، وانا أفعل مثل ذلك معها السبب في ذلك هو التشابة الكبير بيننا، اشتغلت بدلا من سحر في مسرحية “البهلوان” بعدما امتدت مدة المسرحية وهي كانت مرتبطة بـ اعمال آخري في نفس الوقت لذلك اقترحت على الاستاذ محمود ياسين مدير المسرح القومي في ذلك الوقت، وافق على ذلك وفي خلال 15 يوم تم تدريبي وحفظ الدور ولكني تعلمت شئ جديد وهو لعب “أكروبات” الخاصة بالعاب السيرك.

 من هو الممثل التي تتمني الوقوف أمامه ومشاركته في عمل فني؟

أنا مثلت مع فنانين كثيرين مثل أمير كرارة وأحمد السقا، ويحيي الفخراني، وعادل امام وغيرهم، ولكني لم أمثل مع كريم محمد عبدالعزيز واتمني أن أشاركه في عمل ما .

 ماهو سر جمال علا رامي ؟

جمالي هو شئ رباني وانا متصالحة مع نفسي جدا وراضية بحياتي وانا طبيعية جدا، أيام كورونا وزني زاد بسبب القاعدة في البيت ولكني من 7 شهور بدات رجيم وصحي، اتبعت بروفات على رقص المسرحية لمدة 4 شهور، الرياضة شي مهم جدا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى