الدكتور جمال محمد علي يكشف لـ”كلاسى” تفاصيل الدورة A لإدخال الذكاء الاصطناعي للمدربين كرة القدم بالدوري المصري
كتبت:رباب سعيد
شهدت كرة القدم في مصر شهدت خلال هذه الساعات تجربة فريدة من نوعها، قام بها مسؤولون في الإتحاد المصري لكرة القدم حيث صرح الدكتور جمال محمد علي مدير إدارة المدربين بالاتحاد المصري لكرة القدم عن عقد دورات تدريبيه للمدربين. بمركز تدريب المنتخبات الوطنية والتى تستمر لمدة ثلاثة أشهر بواقع ٢٨٨ ساعة دراسية من أجل نيل الرخصة A حيث شارك عدد كبير من المدربين
وأشار محمد علي إلى أنه تم الاستعانة بالدكتورة غاده عامر المحاضر بأكاديمية ناصر العسكريه باللقاء المحاضره والتى تناولت كيفيه استخدام الذكاء الصناعي في كره القدم وطرق التواصل المستقبليه بين المدرب واللاعبين بإستخدام التكنولوجيا الحديثة.
المفاجأة أن التطبيق الذي بات حديث العالم، حيث وصفه موقع ساسيكس وورلد بأنها رسالة واضحة جداً، مفادها أن الذكاء الاصطناعي دخل حياتنا إما لإيذائنا أو لاسعادنا، في إشارة إلى تأثر مهنة التدريب بالسلب في المستقبل.
لكن ماذا عن رأي المدربين أنفسهم، وكيف يرون مستقبل التدريب في ظل انتشار الذكاء الاصطناعي على كافة نواحي الحياة
صرح الدكتور جمال محمد علي مدير إدارة المدربين لـ كلاسي أنه لا يمكن الحكم مُبكراً على ما قد يُحدثه التطور المتلاحق في عالم الذكاء الاصطناعي على كرة القدم، وتحديداً في مجال التدريب، مضيفاً أن جميع الأندية الكبرى في أوروبا تستخدم منذ سنوات تقنيات متطورة في تحليل أداء اللاعبين داخل الملعب، لذا فإن أي مدرب يجلب معه محلل أداء في فريقه، لا يقتصر دوره على تحليل فريقه فقط، بل تحليل كل بيانات الفريق المنافس لوضع تصور كامل أمام المدرب ليقرر خطته داخل الملعب.
كبار المدربين يلجأوون للبيانات
أن تجربة نادي برايتون آند هوف ألبيون” الإنجليزي مثيرة للاهتمام وجرس إنذار لكل المدربين حول العالم بأهمية تطوير أنفسهم والخضوع للمزيد من الدورات الخاصة بتحليل البيانات كما يفعل “جوزيب جوارديولا” مع مانشستر سيتي ومنذ أن كان مدرباً لبرشلونة، مضيفا أنه عاصر دورات تدريبية جوارديولا كان يعتمد فيها على البيانات التفصيلية التي يوفرها له محلل الأداء.
وشدد مدير إدارة المدربين على ضرورة أن تهتم الاتحادات المحلية في الدول العربية باللحاق بهذا التطور الهائل من خلال ابتعاث المدربين لأوروبا للحصول على دورات في الأندية الأوروبية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي.