فن

في يوم ميلاد سامح الصريطي واحد من  الفنانين الداعمين لترسيخ اللغة العربية الفصحى

كتبت: مايا حماده

 

يحتفل اليوم الفنان سامح الصريطي بعيد ميلاده ويعتبر من الفنانين المعروفين والملتزمين الذين عشقوا التمثيل منذ الصغر.

 

حيث أسس فرقة مسرحية مع فايز الليثي واستمر بتقديم العروض بالحفلات حتى وصل الصريطي للمرحلة الثانوية تأثر بشكل كبير في أفكار والده السياسية والثقافية.

كما أنه اعتقد بأنه يمتلك موهبة التمثيل ولاحاجة لدخوله المعهد العالي للفنون المسرحية، فقرر الدخول لدراسة التجارة في جامعة عين شمس التي كان من أعضاء فرقة التمثيل فيها وامين اللجنة الفنية التابعة لها.

 

واحترف التمثيل بشكل أكبر بعد تخرجه من الجامعة وشارك في مسرحيتين وهم: “عطشان ياصبايا، الحب بعد المداولة”،  أما على صعيد التلفزيون فقد كانت الإنطلاقة الفعليه له عام 1978 من خلال مسلسل “رمضان والناس” الذي انتشر بشكل كبير ثم ليعود بعدها لتقديم العديد من الأعمال التلفزيونية المعروفة.

وبسبب تمركز الإنتاج الفني بقطاع الإنتاج الحكومي، ابتعد الفنان “سامح” عن الفن لعدة سنوات ليستأنف بعدها في المشاركة بالمسلسل المعروف “إمرأة من زمن الحب” عام 1998 ثم شارك في العديد من الأعمال منها “يتربيى في عزو، ليالي الحلمية الجزء 6، أزمة نسب، أميرة في عابدين”.

 

كما  أنه شارك بعدة أعمال سينمائية معروفة منها: “خيانة مشروعة، ملاكي إسكندرية، الرهينة، حين ميسرة، شارع 18”.

 

كان لسامح الصريطي مشاركة حقيقية في عدد كبير من الأعمال الفنية التاريخية والناطقة باللغة العربية الفصحى، والتي تتجاوز الـ 35 عملًا، بحسب ما أكده، ومن بينهم:”سلسلة القضاة في الإسلام، المرأة في الإسلام، وعشرات الأعمال الأخرى”.

 

وفي الفترة الأخيرة شارك في مسلسل “سقوط الخلافة”، “خيبر”، “فتح سمرقند”، هذا بخلاف السهرات العالمية التي كانت تقدم باللغة العربية، ويعتقد بأنه كان من الممكن أن يتضاعف هذا العدد إذا ما استمرت عملية إنتاج الأعمال التاريخية .

 

كما كان يحتفل بشكل دائم بيوم اللغة العربية من كل عام وإحياء هذه المناسبة المميزة، حيث يقول: “ما زاد شعوري بالفخر هو حصولي على هذا التكريم بإجماع الأعضاء بالمجمع اللغوي، مؤكدين دوري في تقديم أعمال راقية دون ابتذال أو انتقاص من لغتنا العربية”.

 

مشيرًا إلى أنه يحتفظ بدعوة مكتوبة لحضور هذه الإحتفالية والتكريم بتوقيع الراحل د.صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية السابق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى