بهجة للصغار والكبار.. تعرف على قصة ظهور زينة رمضان
كتبت: هبه الله تامر
تفصلنا أيام قليلة عن الأجواء الرمضانية، من مظاهر الإحتفال بشهر رمضان المبارك هى زينة رمضان التي تكون حاضرة دائمًا كالتمر على الإفطار، الفول على السحور، صوت الألعاب النارية التي يلهو بها الأطفال.
وقبل بدء الشهر الكريم بأيام قليلة يبدأ الجميع بتجهيز مستلزمات الزينة من الأوراق القديمة وتعليقها في شرفات منازلهم وفي الشوارع، تستعرض لكم مجلة كلاسي قصة ظهور زينة رمضان في السطور التالية.
بداية ظهور الإحتفال بـ رمضان
ويعتبر أول من بدأ فكره الإحتفال بقدوم شهر رمضان هو الخليفه عبر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قام بتزيين المساجد وإنارتها من اليوم الأول لرمضان حتى يتمكن المسلمون من إقامه صلاة التراويح وأحياء شعائرهم الدينيه.
وتنشر ظاهرة التزيين لقدوم شهر رمضان من مصر للشام، شهدت عصور التاريخ الإسلامي عادات وطقوسًا مختلفه تأثرت مع الزمن باختلاف الغايات، يعود استخدام الفانوس إلى صدر الإسلام لإضاءة الطرق ليلًا للمسلمين أثناء ذهابهم إلى المساجد أو في طريقهم لزيارة أقاربهم.
بداية ظهور زينة رمضان مضان
ويرجع الإحتفال في مصر بشهر رمضان مع بدايه الدوله الفاطميه فقد كانوا يحتفلون به من خلال فتح أبواب الأزقة والشوارع والمدينه كلها حتى الصباح.
ويتم تزيين الشوارع بلافتات عليها شعارات الدولة واسم الحاكم مع إنارة المساجد بالمسارج ثم اتخذت شهرًا جديدًا مع الفانوس الذي تم اختراعه الإستقبال المعز على أبواب القاهرة .
أشكال الزينة الرمضانية
ويبدأ الجميع قبل بدء شهر رمضان بأيام قليلة بتجهيز مستلزمات الزينة من الأوراق القديمة وخيوط إعداد الزينه وتعليقها في شرفات منازلهم وفي الشوارع.
يشارك الجميع في قصه بطريقة معينة ولصقه بخيوط وربط أطراف هذة الخيوط بحوائط الشوارع، بالإضافة إلى أنة لم يكن لزينه رمضان شكل واحد على مر الزمن فقد تنوعت من الورقيه تصنع من الورق ومعجون الماء والنشا ثم بلاستيكيه الفوانيس المعلقه بأحجام مختلفه والمصابيح على شكل نجوم وأهلة ومباخر وأقمشة ذات رسومات إسلامية تعطي انطباعًا بالاحتفال والتي تعرف باسم الخياميه كم كانت ترتبط الخياميه قديمًا بكسوة الكعبة.
زينة رمضان تجوب الشوارع والحارات
ويذكر أنه يتم تعليق زينة رمضان على المساجد وتزيينها بالأضواء بشكل جميل، ولاتخلو حارة أوشارع خاصة بالمناطق الشعبية منها، حيث يقوم الأطفال، بجمع أموال من السكان للتزيين.
وتتنافس المناطق مع بعضها البعض في الكيفية والطريقة، “الإسلام” دين فرح وبهجة، وإدخال الفرحة على الأطفال من الأمور المشروعة في الإسلام، والمصريون بصفة خاصة يقدسون هذا الشهر ويستقبلونة بالزينة والفوانيس وهي من الأشياء المشروعة لإدخال البهجة على الاطفال.