امدح ابنك وشجعه.. أفعال تغير شخصيته للأفضل
كتبت: تقى أحمد
هناك الكثير من الآباء يعتقدون أن أطفالهم كائنات صغيرة لا تحمل المشاعر إلا للجوع والعطش وتغير ملابسهم، ولا يشعرون بالحب أو الأمتنان.
على الرغم من أن كل الدراسات الحديثة أثبتت أنهم على الرغم من أن الأطفال لا تهتم سوى باللعب طوال الوقت، إلا أنهم يمتلكون الحس والمشاعر التي تجعلهم يفهمون مدى صدق الكلمات التي تقال لهم، والنبرة التي يستخدمها آباؤهم.
ليس ذلك فحسب بل هم يخزنون كل تلك المشاعر طوال حياتهم، وفي كثير من الحالات، تشكل الكلمات التي يعلمها الآباء أطفالهم بوعي أو بدون وعي في نظرتهم للعالم، لذلك يجب أن يكون الآباء على دراية بكيفية معرفة الأبناء لكلماتهم وأفعالهم.
ولذا يستعرض “كلاسي” بعض الكلمات المناسبة التي يجب أن يسمعها أطفالنا يوميًا منا وتساعد بشكل إيجابي على التربية السليمة.
كلمات التشجيع
تعتبر كلمات التشجيع من أكثر الكلمات التي تعطي للطفل دفعة للأمام وتقدم دائمًا، كما تساعده على الاستمرار في المحاولة، بالتأكيد له بأن الجهد الذي يبذله له قيمه وليس فشلًا.
اطلب منه أن يكون صديقك
عندما تطلب من طفلك أن يكون صديقك، يشعر وقتها بالأمان، وليس بالرهبة، فهو يعلم جيدًا الفرق بين التعامل مع الأم أو الأب وبين التعامل مع الصديق، فالصديق يعنى الراحة والحديث دون خجل، والتعامل بأريحية.
التعبير عن الامتنان
عندما تعبر عن مشاعرك للطفل، وجعله يشعر بالحب والامتنان، يعتبرها هو أعظم الهدايا التي يمكن أن يستقبلها من والديه، وذلك بقول أنا ممتن، أنا سعيد بيك، أنا فخور بيك، فالامتنان لفظيًا يسمح له بتقدير نفسه وتقدير الآخرين.
ساعدهم على تقبل النقد
أن أفضل الأدوات التي يمكن للوالدين تعليمها لأطفالهم هي القدرة على التحدث مرة أخرى إلى الصوت السلبي في رؤوسهم، حيث إن هذا الصوت السلبي أو الناقد الداخلي يمكن أن يؤثر بالسلب على نفسيتهم.
وقد يصل إلى حد الاكتئاب، والشعور بالقلق المنهك، فبدلًا من الاعتماد على الطمأنينة أو التقليل من المخاوف بحسن نية، فعليك أن تساعدهم على التغلب على المشاعر غير السارة.
ويمكنك مساعدتهم بتلك الكلمات، “أنا أشعر بك”، “لا تيأس” “من الطبيعي الشعور بالقلق ولكن أنت قوي عليك التغلب عليه وأنا بجانبك”.