فن

مناقشة مخرجي أفلام الطلبة عقب عرض أفلامهم بمهرجان الإسماعيلية

كتبت: نسرين أشرف البلاسي 

 

عرض ضمن فعاليات الدورة الـ 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا مجموعة من الأفلام المشاركة ضمن مسابقة الطلبة.

وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها المخرج مروان عماره أكد صناع الأفلام خلالها أنهم حرصوا على أن ترصد الأفلام المعروضة لحظة انعكاس ليها علاقة باللحظة المتعايشة وقت التصوير، مؤكدين أن بعض الافلام هي افلام شخصية وتجريبية، مؤكدين أن اللغة السينمائية مختلفة في الأفلام ، وحركت نوع من أنواع المشاعر .

كما أشارت المناقشات إلي أن السينما فيها مساحة لطرح أفكاركم وانعكاس مشاعرهم وشخصيتهم.

 

أضاف علي نجاتي مخرج فيلم رد على صمت مستمع، إن صناعة فيلم من أفلام الطلبة، يحتاج لكتابة وإدراك لقراءة طبيعة الجمهور، وهو تجربة ثرية جدًا، بالإضافة إلي وجود حالة إيجابية وهي عدم الإغراق في الذاتية.

 

ورصد أحد الأفلام المشاركة خلال دقيقتين أن العالم ينهار وجاء رد فعل الأبطال بالإسراع دون هدف واضح، وأكدت المخرجة أمنية أبو النور، إن فيلم ” احذر الوقوف المتكرر” شخصي وتجريبي قوي. 

كما أضاف المخرج محمد الشريف أن في فيلم ” هذه الأوقات العصيبة، الموسيقى كانت ترصد العبثية التي نعيش فيها.

 

كما عرض أيضًا بالفعاليات فيلم ساعة لقلبك، والذي تناول نظرة للتطور التكنولوجيا وبالتحديد تطور التطبيقات حيث إنة الآن يوجد تطبيقات من الممكن أن تختار الشخص الذي تريد التحدث معه، لكن من الممكن أن تتطور هذة التطبيقات وتطلب من هذا الشخص أن يأتيك إلى المنزل للحديث.

وعكس فيلم في هذة الأوقات العصيبة، تطور التطبيقات ووجود تطبيق للمقبلين على الإنتحار يساعدهم في أيامهم الأخيرة. 

 

وناقش فیلم رد علي صمت مستمع، قضية الانتحار والشباب الذين يعانون من الإذاء النفسي، وأوضح فیلم أحذر الوقوف متكرر، ضرورة وجود مرشد لنا في الحياة.

وعن فيلم نون أرادت المجموعة القائمة على صناعة الفيلم بعمل شيء يمثلهم فققروا أن يظهروا بشخصيتهم الحقيقية بدون أي تزيف ويوضحوا الصداقة القوية التي تجمع بينهم وإظهار المشاعر الحقيقة لهم، والفيلم بدأ بفكرة بسيطة في البداية ومدة عرض كبيرة والفكرة بدأت تتطور أول بأول.

 

و عن فيلم هنا أو هناك أرادت مخرجة الفيلم توثيق المعاناة التي يعانيها من يترك بلدة ويذهب الي القاهرة حيث انها عانت ولكن صنعت الفيلم من عيون ناس مختلفة وكيف تعاني من حياة المدينة وعدم التأقلم واستغرق الفيلم شهرين والمونتاج كان هو الأصعب وتم رفض الفكرة في البداية ولكن حاولت جاهده لإبرازها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى