فن

الإمام الشافعي في غرفة الإعدام… تفاصيل الحلقة الأولى من مسلسل “رسالة الإمام”

كتبت: سارة محمد الباجوري

 

طرحت قناة dmc الحلقة الأولى من مسلسل “رسالة الإمام”، ضمن السباق الرمضاني لعام 2023.

 

حيث بدأت الحلقة الأولى من مسلسل “رسالة الإمام” في عام 800ه‍، في بادية العراق الطريق لبغداد، بتجول بادية العراق في الصحراء، بصحبتهم الإمام الشافعي “خالد النبوي” على إحدى الجمال.

ويأتي في المشهد التالي خالد النبوي وهو مكبل بالأغلال وملطخ بالدماء، ومعه عدد من الأشخاص في سجن الخليفة هارون الرشيد بتهمة خيانة البيعة، ليقول لهم السجان أن الخليفة هارون الرشيد لن يتركهم ينتظروا الموت طويلًا.

 

ويظل خالد النبوي يقرأ سورة الفاتحة إلى أن يحين صلاة الفجر، فيوقظ أصدقائه لأداء الصلاة في جماعة، وبعد الانتهاء من الصلاة يظل يسبح إلى أن تطلع الشمس ويدخل الجنود لأخذهم لغرفة الإعدام.

وأثناء طريقهم لغرفة الإعدام يلمح أحد الحراس خاتم في يد خالد النبوي فيقول له: “لست بحاجته الآن يا سيدي القاضي”، ليجيبه: “لست قاضيًا”، ويعطيه الخاتم.

 

ويظهر الحداد وهو يجهز السيف أثناء دخول الخليفة وأعوانه، ودخول الأسرى لغرفة الإعدام، ينادى كل واحد منهم ليتم استجوابه وقطع رأسه بتهمة خيانة البيعة.

وينتهي المشهد وخالد النبوي ينظر لأصدقائه، ويأتي مشهد جديد لظهور قافلة متجهة لمصر، ووقع من أحدهم كتاب ليجده خالد النبوي ويضعه ضمن أغراضه، تسأله ابنته فاطمة عن وقت وصولهم لأن والدتها مريضة، فيخبرها أنهم سيستريحوا في مخيم في الصحراء.

 

وأثناء الأستراحه تذهب له ابنته بالطعام وأثناء ذلك تأتي ابنته الآخرى لتستنجد به بسبب دخول أمها في وعكة صحية مفاجئة، ويذهب إليها ويطحن بعض الأعشاب ويخبر ابنته أن تضع لها منه في الماء، وتضع لهم جميعًا منه أيضًا.

 

ويذهب لأبا بشر ليخبره بصعوبة استئناف الرحلة بسبب مرض زوجته، فيخبره أن ينتظره في عيون موسى لأن الرحلة لا يُسمح بتأجيلها.


ويظهر مشهد جديد لفارس يجري بسرعة هائله في سوق، يصاب كل من في السوق بالذعر من سرعته الكبيرة، ونعود للنبوي وهو يستأنف الرحلة مع أسرته ليقابل أبا بشر حسب الإتفاق.

 

انتهت الحلقة وسر غرفة الإعدام لم يُكشف، ولم يتم الكشف كيف تم خروجة منها سالمًا.

 

يشارك في بطولة مسلسل “رسالة الإمام” كلًا من خالد النبوي، نضال الشافعي، حمزة العيلي، خالد أنور، أروى جودة، أحمد الرافعي، غيرهم كثير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى