كتبت : مادونا عادل عدلي
إنتشرت في الفترة الأخيرة حكايات مرعبة عن تعذيب وتدمير شباب وأطفال
ومن ضمن هذه الحكايات حكاية الطفلة مكة والتي تواصلت مجلة كلاسي مع التي قامت بتربية الطفلة مكة حيث قالت مي ” كنت أعتبر مكي بنتي وكنت دائما أسالها أنا بحبك كده ليه وكانت ترد لأن انا بنتك حبيبتك
وقالت الأستاذة مي .. “الطفلة مكة كانت متواجدة مع والدها ووالدتها وفي عمرها ال4 شهور ابني جاء لي ومعه مكه حتى أقوم بتربيتها ووالدها كان في السجن ووالدتها بعد طلاقها هربت
وأكدت مي : “الطفلة تم تعذيبها بشكل قاسي فبعد جلوسها معي لسنتين أخذتها عمتها وزوج عمتها حتى تجلس معهم وجلست معهم وكان يتم تعذيبها كل يوم حتى توفيت ضربا بالكوميدينو
وقالت مي : والدتها طلبت أن تراها وكانت مكة عمرها في هذا الوقت سنتين فقط ورفضت مكة أن تذهب لوالدتها وكانت تنهار من العياط وعادت لي في نفس اليوم ليلا
وبدأت عمتها تفعل الكثير حتى تأخذها وبالفعل أخذتها وطلبت أن أرى مكة ورأيتها وكان في جسدها حرق في أكثر من مكان في أماكن حساسة جدا وفي منطقة الوجة والقدم وسألتها من فعل ذلك لترد “حموكشة” وهذا هو زوج عمتها وتواصلت مع عمتها لأقوم بسؤالها
وقالت “كان في فحمة في الأرض ومكة داست عليها” وقاموا بتقديم محضر وتركت منزلي وأبنائي وجلست لدى أحد الأقارب وحدثت مشاكل كثيرة وقلت لهم لم تأخذوا مكة سواء عند خروج والدها ومكة كانت تحب والدها رغم أنه لم يكن يرأها كثيرا ولكن كان يحبها وأوصاني عليها
وعقب ال3 شهور جلست مع والدها وخرجت معه ولم تعود لي مكة حتى وقت طويل
وجاءت لي يوم 21 يناير مع ابني أدم عقب 3 شهور وقال لي أن جدتها مسافرة فطلبوا مني أن تعود لنا ويوم 25 تم حبس والدها وطلبوا مني جدتها وعمتها الطفلة وأعطيتهم مكة وفي نفس اليوم حتى شهرين لم أراها وقبل عيد الأم بيوم إشتريت لها عروسة وطبلة وفي هذا اليوم تحدثت معي عمتها بطريقة غير المعتاد تماما وقالت له مكة تعالى يا أدم هات العروسة “كانت تقوم بتنبيهي” حتى لا يضربها أحد ونقوم بإنقاذها وقالت لي “كل سنة وانتي طيبة يا ماما” وقالت لي خلي أدم يرسل لي العروسة وكانت تقوم بتنبيهي بشكل غير مباشر
وبعد ذلك بدأت أرسل أدم كل يوم حتى تأتي مكة وكانوا يرفضوا ذلك وبعج وقت طويل في شخص في المنطقة تحدث معي وقال لي مكة توفيت وبدأت أصرخ وذهبت لمستشفى السلام على أساس أنها توفيت في حادث وذهبت للمرضة وتحدثت معي بشكل صعب جدا
وذهبت للنيابة حتى علمت بأن زوج عمتها السبب وراء كل هذا وتحدثت مع وكيل النيابة وقال أن زوج عمتها إعترف بكل شئ حيث تم تعذيبها بشكل قاسي
وإكتشفت أن الدرج الخاص بها في المستشفى كان بالشمع الأحمر ورأيتها في المشرحة وقمت بتقبيلها وعندما ذهبت في اليوم الثاني فلم أرى مكان سليم في جسم مكة وإنهرت كثيرا فرقبة مكة مقطومة ولونها أزرق وضربات في كل جسمها
وفي وقت الدفن حدثت مشاجرات كثيرة وكنت مع عائلتي كلها وتواجعنا كلنا على مكة ورحيلها
وإزدات الأخبار والهاشتاج على حق مكة فهل ستعدم عمة مكة وزوجها أم لا ؟؟
