كتبت : مادونا عادل عدلي
عرضت الحلقة 18 من مسلسل سره الباتع، وشهدت الحلقة على قصة حب تولد بين الجندي الفرنسي المنشق عن جيش الحملة الفرنسية ““بوشار، والذي يلعب دوره الفنان شريف حافظ وبين إحدى فتيات القرية، التي بادلته نظرات الحب والإعجاب، خلال تدريب للفلاحين المنضمين إلى صفوف المقاومة الشعبية على استخدام البنادق
ورمي الأسهم، فتطلب من حامد، الذي يقود المقاومة الشعبية، ويجسد دوره الفنان أحمد صلاح السعدني أن تتلقي تدريبا على حمل السلاح من بوشار، ويوافق حامد.
وشهدت الحلقة تصدى معتصم الذي يقدمه الفنان علاء حسني بمشاركة أفراد الجماعة الإخوانية التابع لها لمحاولة خطف أم حامد «أحمد فهمي» من قِبل عصابة العمروسي.
طلب حامد من معتصم زوج أخته حماية والدته بشتى الطرق من خطفها، لأنه يعلم أن عصابة العمروسي تخطط لذلك الأمر، ليأتي حامد بأفراد الجماعة إلى منزله للتظاهر، مما يعطل ويحبط تخطيط العمروسي حتى يعود إلى المنزل ويطمئن قلبه على والدته.
ويقرر أحد رجال العمروسي أن يندس بين حامد واصدقائه ويقطع أصبعه ويدق الوشم حتى يشبه أولاد السلطان حامد ويقنع الدرويش عبد الله، ويقع العمروسي في حيرة جديدة من حامد بسبب الصدف التي تحميه من سيطرته عليه وإبعاده عن مقام السلطان حامد.
وتدور أحداث سره الباتع حول، حقبتين من الزمن وتبدأ مع الشاب الذي يبحث عن سر مقام “السلطان حامد” الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما في مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وقطع اصبعه.
