“يابخت من زار وخفف”… إتيكيت الزيارات في فترة الإمتحانات
كتبت: نهى حمودة
العديد من البيوت ترفع حالة الطوارئ بسبب الإمتحانات وهذه الترتيبات كلها قد ترتبك بسبب زيارة مفاجئة من أحد الأقارب أو الأصدقاء، لذلك ينبغي اتباع عدة قواعد إتيكيت .
فمن غير المستحب فيها الزيارات حرصًا على نسبة تركيز الأبناء ولكن يمكن أن يكون هناك بعض الزيارات الضرورية ولكن يفضل أن تكون بموعد مسبق .
وإذا تم رفض الزيارة في توقيت امتحانات الأبناء فهذا الأمر لابد وأن يتم قبوله بصدر رحب وبالدعاء للأبناء بالنجاح على أن يتم الرفض بشكل راقِ وبكلمات مهذبه حتى لا يتم إحراج الزائرين.
أما إذا كانت زيارة مفاجئة فيمكن استقبال الزوار والترحيب بهم والجلوس معهم طول مدة الزيارة بدون حث الأبناء على الخروج من غرفتهم والترحيب بالضيوف حتى لا نفسد على الأبناء جدول مذاكرتهم والاضطرار لترحيل جدولهم.
ولكن في حين طالت مدة الزيارة بشكل مبالغ فيها فيمكن للمضيفين التطرق للحديث عن الامتحانات وضيق الوقت وقرب موعد الامتحانات فيضطر الضيوف للانصراف الراقي.
بعد انتهاء الزيارة لابد من التأكيد على الضيوف بأنهم سيقومون برد الزيارة بعد انتهاء امتحانات الأبناء لانشغالهم معهم ولتوفير متطلباتهم طوال وقت الامتحانات فتكون هذه الجملة رسالة غير مباشرة بعدم استطاعتهم لرد الزيارة في الوقت الحالي وللضيوف بعدم تكرار الزيارة إلا بعد انتهاء الامتحانات.