العديد من المغنون سيحيون حفل تتويج الملك تشارلز…. أبرزهم “ليونيل ريتشي”
كتبت: نهى حمودة
ذكرت صحيفة ” الاندبنتدنت ” أن المغني الأميركي ليونيل ريتشي، المغنية الأميركية كاتي بيري وفريق “تيك ذات” البريطاني سيشارك مع آخرين في حفل غنائي احتفالاً بتتويج الملك تشارلز الذي وصفه منظموه بأنه فرصة للاحتفال بفصل جديد من تاريخ بريطانيا.
وستقام مراسم التتويج الرسمي لتشارلز الذي أصبح ملكًا لبريطانيا بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث في سبتمبر الماضي، في كنيسة وستمنستر آبي يوم السبت الموافق السادس من مايو .
وستتحول الأنظار في اليوم التالي صوب قلعة وندسور إلى الغرب من لندن حيث سيحضر الحفل الغنائي، الذي سيبث تلفزيونيًا وإذاعيًا، نحو 20 ألف شخص من العامة والضيوف أصحاب الدعوات الخاصة.
وقال ريتشي: “المشاركة على المسرح مع مقدمي عروض آخرين في الحفل المقام بمناسبة التتويج حدث لا يتكرر في العمر إلا مرة واحدة”.
وتضم قائمة المغنين كلًا من:”مغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي، مؤلفة الأغاني البريطانية فريا ريدنجز، مغني الأوبرا الويلزي برين تيرفل، الملحن وعازف البيانو البريطاني أليكسيس فرينش”.
وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، المسؤولة عن إنتاج العرض وبثه، قائمة المشاركين في العروض الغنائية.
وبأن الحفل سيقام في قلعة وندسور وسيحضره نحو 20 ألف شخص من العامة والضيوف أصحاب الدعوات الخاصة.
كما أعلن قصر باكنجهام أن الأمير هاري، المنسحب من النظام الملكي البريطاني، سيحضر تتويج والده الملك تشارلز الثالث في السادس من مايو المقبل، في و”ستمنستر آبي” في لندن، لكن من دون زوجته ميجان وطفليهما الذين سيظلون في كاليفورنيا.
وكتب القصر في بيان: “يسر قصر باكنغهام أن يؤكد أن دوق ساسكس سيحضر التتويج في وستمنستر آبي يوم السادس من مايو”.
مشيرًا إلى أن: “دوقة ساسكس ستبقى في كاليفورنيا مع الأمير آرتشي والأميرة ليليبت”.
وكان ناطق باسم الزوجين اللذين انتقلا للعيش في الولايات المتحدة بعدما انسحبا من العائلة الملكية البريطانية في عام 2020 وسط توترات داخلية متزايدة، قال الشهر الماضي، إن هاري وميجان “تلقيا أخيرًا مراسلات عبر البريد الإلكتروني من مكتب جلالة الملك في شأن التتويج”.
ومن بين قادة العالم: “رئيس الوزراء الاسترالي أنتوي ألبانيزي، نائب الرئيس الصيني هان جينغ، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز، الوزيرة الأولى في حكومة إيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس الفيليبين فرديناند ماركوس”.
بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورتي إلى جانب أعضاء الحكومة ونحو 80 من أعضاء غرفتي البرلمان.
ومئات من أبطال المجتمع مثل التلميذ ماكس ووزي الذي نام في خيمة في حديقة منزله ثلاث سنوات لجمع تبرعات لأعمال خيرية.
كما أنه من بين ملوك وأمراء العالم كلًا من:”ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيسيا، ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك والأميرة ماري، ولي عهد اليابان فوميهيتو والأميرة كيكو، أمير موناكو ألبرت الثاني والأميرة تشارلين، عاهل الأردن الملك عبد الثاني والملكة رانيا، ملك ماوري تويهيتيا، ملك تايلاند ماها فيجيلالونجكورن والملكة سوتيدا”.
ونجم البوب الأميركي ليونيل ريتشي، أول سفير عالمي لصندوق الأمير تشارلز الخيري.
بجانب نجلا كاميلا، مؤلف كتب طهي توم باركر بولز وخبيرة الفنون لورا لوبيز، ووالدهما أندرو باركر بولز زوج كاميلا السابق و ستنوب عن الرئيس الأميركي جو بايدن زوجته السيدة الأولى جيل بايدن.
ومعظم أفراد الطبقة الارستقراطية البريطانية ومن بينهم إيرل كارنرفون، ابن الملكة الراحلة إليزابيث بالمعمودية ومن الأصدقاء المقربين للعائلة والذي وتمتلك عائلته قصر هايكلير الفخم حيث تم تصوير المسلسل الدرامي دوانتون آبي.
تتوقع نخبة المجتمع البريطاني عادة أن تتم دعوتها للمراسم لكن الأمر مختلف هذه المرة نظرا لرغبة تشارلز في أن تكون قائمة المدعوين بحسب “الجدارة وليس الارستقراطية.
أيضًا سارة فيرجوسون، الزوجة السابقة للأمير أندرو شقيق الملك، والتي لا تزال تقيم معه في قصر ويندسور.
ليدي باميلا ماونتباتن “94 عاما” ابنه لويس ماونتباتن مرشد تشارلز، وواحدة من وصيفتين لا تزالان على قيد الحياة في زواج الملكة إليزابيث الثانية في 1947.