كتبت : إسراء الشامي
يعد اليوم هو ذكرى رحيل الفنان الذي لقب “بفارس السينما المصرية” في زمن الفن الجميل فهو صاحب الشخصية الجاذبة الذي تمنت فتيات جميع الأجيال بالاتفاق على الزواج منه هو الفنان الراحل أحمد مظهر.
يعد الفنان أحمد مظهر من الفنانين أصحاب الفن الجميل الذي رحلوا عن عالمنا ولكن تركوا لنا أعمال سوف يتخلدها التاريخ لهم طول علي مر السنين.
مولد الفنان أحمد مظهر
أحمد مظهر ولد فى 8 أكتوبر 1917، وتخرج فى الكلية الحربية وكان من دفعته الرئيسان الراحلان جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، وشارك فى الحرب العالمية الثانية وفى حرب فلسطين عام 1948، وتولى قيادة مدرسة الفروسية.
دخل عالم الفن من بوابة الفروسية عندما اختير للمشاركة في فيلم “ظهور الإسلام” عام 1951 انتقل من الجيش إلى الفن محتفظا بهيبته طوال مشوراه الفنى فقدم للسينما عددا من روائعها.
بداية ظهوره
كانت انطلاقته فى فيلم “رد قلبى”، فأثبت موهبته ليصبح رمزا من رموز السينما، من أشهر أدواره شخصية صلاح الدين الأيوبى، وحقق نجاحا كبيرا فى فيلم “دعاء الكروان” رغم شخصيته الجادة برع فى تجسيد الأدوار الكوميدية، ومنها “لصوص لكن ظرفاء” حتى رحل عن عالمنا 8 مايو عام 2002.
لقب بفارس السينما المصرية
عاش حياة حافلة بالفن والجهاد ولقب بـ”فارس السينما المصرية”، وقدم مظهر العديد من الأعمال السينمائية وسطع نجمه وقدم عددا كبيرا من الأعمال المهمة، أبرزها: “دعاء الكراون، الزوجة العذراء، الطريق المسدود، إمبراطورية ميم، حتى نلتقي، العتبة الخضراء، النظارة السوداء، رحلة غرامية، لصوص لكن ظرفاء، والأيدي الناعمة.
و كان له حضور بارز في العديد من الأفلام التاريخية التي شارك بها مثل: “الناصر صلاح الدين، واإسلاماه، والشيماء
كما شارك في عدد من المسلسلات، أبرزها: ”الخماسين، أريد هذا الرجل، على هامش السيرة، ليالي الحلمية، وضمير أبلة حكمت”.
ولم تتوقف موهبته عند حد التمثيل والفروسية فقط بل كان يمتلك موهبه اخري وهي الكتابه حيث كتب سيناريو العديد من الأعمال منها: “الضوء الخافت، نفوس حائرة، وحبيبة غيري”، أخرج من بينها فيلمي.
وفاة الفنان أحمد مظهر
رحل أحمد مظهر عن عالمنا في 8 مايو عام 2002، بعد معاناة مع مرض الالتهاب الرئوي استمر 4 أعوام، عن عمر يناهز 85 سنة، وترك لنا أثر فني جميل يشهد لها التاريخ، وعلامات بارزة في تاريخ السينما المصرية والعربية.
