في ذكرى رحيل هالة فؤاد… عاشت وتوفيت في هدوء
كتبت مادونا عادل عدلي
نتذكر اليوم ذكرى رحيل الفنانة المميزة والتي تميزت بالهدوء والوجه الملائكي هالة فؤاد
حيث ولدت هالة فؤاد في 26 مارس 1958 وتوفيت”زى النهارده”في يوم 10مايو 1993 وامتدت مسيرتها الفنية من 1979 حتى 1991، وكانت زوجة للفنان الراحل أحمد زكى، وأنجبت منه الفنان هيثم أحمد زكى وتزوجت بعد انفصالها عن«زكى» من الخبير السياحى عزالدين بركات، وأنجبت منه رامى، وهى ابنة المخرج الراحل أحمد فؤاد وتخرجت فى كلية التجارة عام 1979، وعرفت بأدوارها المميزة لما تتمتع به من وجه برىء.
قد نجت بأعجوبة من مضاعفات ولادة متعسرة لابنها الثاني في أواخر عام 1990حيث أصيبت بجلطات متلاحقة فى رجلها وكانت على وشك الموت قالت عن تلك التجربة إنها علمتها أن الحياة قصيرة وقررت أن ترتدى الحجاب وتعتزل التمثيل وتتفرغ لحياتها الزوجية وللعبادة وبعد الاعتزال بفترة قصيرة تم تشخيصها بسرطان الثدى وبدأت رحلة علاج طويلة فى فرنسا والقاهرة
وتم علاجها لفترة مؤقتة ليعاودها المرض مجددا وبشراسة فواجهته بشجاعة وإيمان وأمضت أيامها الأخيرة فى الدعوة إلى الله حتى بين الممرضات والمرضى فى أثناء مكوثها بالمستشفى ودخلت في غيبوبة متقطعة.
ووقتها نشرت الصحف خبروفاتها مرتين إلا أنه كان يتم تكذيب هذه الأخبار،ومن أفلامها “اللعب مع الشياطين وعشماوى والأوباش والسادة الرجال وحارة الطيبين وشقاوة فى السبعين وحارة الجوهرى والبنت اللى قالت لا والحدق يفهم»، ومن مسرحياتها «أولاد الشوارع» غير فوازير رمضان مع يحيى الفخرانى.