كتبت : ريهام حسين
يعاني الكثير من الأشخاص من وقت لآخر من آلام على مستوى المعدة، وأحيانًا يصابوا بقرحة المعدة أو حموضة مستمرة، دون معرفة أسبابها، بل يهملها البعض ويؤخر علاجها
حيث يعتقد أنه ألم عابر، دون معرفة أنها جرثومة المعدة، التي يمكن أن تتفاقم وتؤدي إلى حدوث مشكلات عديدة.
وجرثومة المعدة، هي الجرثومة البوابية الملتوية، أو ما يُعرف أيضًا باسم الجرثومة الحلزونية، أو البكتيريا الحلزونية، أو الجرثومة الهضمية، من البكتيريا سالبة الجرام، التي تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة.
وتعد جرثومة المعدة، أحد أبرز الأسباب الشائعة والمعروفة لقُرحة المعدة، التي يعاني منها أكثر من نصف البشر في العالم، وأحيانًا لا تظهر أعراضها على الفرد، بحسب موقع «ماي كلينك» الطبي.
وأوضح هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، أن جرثومة المعدة أو ما يعرف بالميكروب الحلزوني، يصيب في المقام الأول المعدة والأثنى عشر، وأعراضها تتمثل فيما يلي: أولا: إحساس بالقيء. ثانيا :ألم في منتص البطن.
ثالثا:شعور سريع بالشبع، بعد تناول وجبة بسيطة.
رابعا: في بعض المرات، تصيب الشخص بالاسهال.
خامسا:الآم في البطن.
سادسا: انتفاخات بعد تناول أي وجبة.
سابعا: انخفاض مناعي في الصفائح الدموية.
ثامنا : فقر دم نتيجة لنقص الحديد. وتابع «الخياط» أنه يتم تشخيص جرثومة المعدة عن طريق البراز باختبار البروتين المصاحب أو المسبب للجرثومة الحلزونية، أو عن طريق النفس، أو تحليل عينة من المعدة، فهذه الوسائل جميعها تؤكد الإصابة بجرثومة المعدة ووجب علاجها على الفور. استشر الطبيب عند الشعور بهذه الأعراض
وبحسب موقع «مايو كلينك»، يجب زيارة الطبيب فور تفاقم أعراض جرثومة المعدة، فهناك بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب المعدة أو القرحة الهضمية «قرحة المعدة»، ومنها: – ألم شديد أو مستمر في المعدة، يمكن أن يؤدي إلى إيقاظك من النوم. – بُراز ملطخ بالدم أو أسود قاتم. – قيء دموي أو أسود أو يشبه القهوة.
