طرق علاج التهاب الحلق الشديد وصعوبة البلع بالأعشاب
كتبت: هبه الله تامر
يعتبر التهاب الحلق من أكثر الأمراض شيوعاً بالنسبة لـ أمراض الجهاز التنفسي العلوي، مثل الإنفلونزا والبرد وفيروس كورونا، يسبب صعوبة شديدة في البلع أحياناً، وتوجد العديد من العلاجات المنزلية الفعّالة لعلاج التهاب الحلق وصعوبة البلع، أبرزها العلاجات التي تعتمد على الأعشاب، والتي نستعرض لكِ أكثرها فاعلية في السطور التالية:
عشبة الإشنسا
معظم المكونات الكيميائية لعشبة إشنسا هي محفزات قوية للجهاز المناعي يمكن أن توفر قيمة علاجية كبيرة، وتشير الأبحاث التي أُجريت في جامعة كونيتيكت الأميركية إلى أن استهلاك عشبة إشنسا يقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد بنسبة 58 في المائة ويقلل من مدة نزلات البرد بمقدار 1.4 يوم، مما يثبت أن لها خصائص مضادّة للفيروسات، ويمكن أن تساعد جسمكِ على محاربة الالتهابات التي تؤدي إلى التهاب الحلق الشديد.
زيت الليمون العطري
تطهير السموم من أي جزء من الجسم، فنشاطه المضادّ للبكتيريا والمضادّ للالتهابات يجعله علاجاً منزلياً مفيداً لالتهاب الحلق، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي C، الذي يعزز وظائف المناعة، ويزيد من إفراز اللعاب مما يساعد في الحفاظ على رطوبة الحلق. ويُمكنكِ استخدام زيت الليمون العطري في علاج التهاب الحلق الشديد، من خلال إضافة قطرة أو قطرتين من زيت الليمون لتسخين الماء أو الشاي، كما يمكنكِ أيضاً استنشاق زيت الليمون مباشرة من الزجاجة أو إضافة خمس إلى 10 قطرات في موزع الهواء في المنزل.
زيت الكافور العطري
يعتبر زيت الأوكالبتوس أو زيت الكافور من أكثر علاجات التهاب الحلق فائدة نظراً لقدرته على تحفيز المناعة وتوفير الحماية المضادّة للأكسدة وتحسين الدورة التنفسية، يُستخدم كمطهر ويستطيع التخفيف من أعراض التهاب الحلق والسعال والبرد والتهابات أخرى، لتخفيف التهاب الحلق بزيت الأوكالبتوس استخدميه مع موزع الهواء أو استخدميه موضعياً عن طريق تنقيط قطرة إلى ثلاث قطرات في حلقكِ أو على منطقة الصدر.
جذر عرق السوس
يساعد جذر عرق السوس في علاج التهاب الحلق أو السعال بشكل كبير، لأنه يساهم في تخفيف وطرد المخاط من الحلق، كما يهدئ التهيج ويقلل من التهاب اللوزتين، مما يجعله علاجاً منزلياً فعالاً لالتهاب الحلق. وجد الباحثون أيضاً أن جذر عرق السوس له فاعلية قوية مضادّة للفيروسات والميكروبات، كما تلعب مركّبات الفلافونويد وخاصة الجالكون في جذر عرق السوس دوراً مهماً في علاج العدوى البكتيرية عن طريق تثبيط نمو البكتيريا وتقليل إنتاج السموم البكتيرية.