
تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان سمير الإسكندرانى، الذى رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 82 عاماً ، حيث ولد في 8 فبراير عام 1938 فى حي الغورية بالقاهرة، وكان والده يعمل تاجرا للأثاث، إلا أن سمير كان محباً للفن وصديق لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين مثل (زكريا أحمد، بيرم التونسي، أحمد رامي).
الدراسة:
درس في كلية الفنون الجميلة وبدأ تعلم اللغة الإيطالية بها، واستمر في تعلمها بعدما ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية،دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وهناك ذهب لاستكمال دراسته بمدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958 وعمره عشرون عامًا حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة
مرحلة الشهرة وأهم الأعمال:
ذاع سيط سمير الاسكندراني في مصر وتفرغ للغناء وقدم عددا من الأغاني بلغات مختلفة، وقام بجولات غنائية في عِدة دول اوربية، كما قدم أغاني من التراث منها” يا صلاة الزين، اه يا جميل يا اللي ناسيني، يا نخلتين في العلالي ” وقام بتصوير هذه الأغاني والتي كان امر غريبا وقتها كما قدًم عددا من الأغاني الخاصة به والأغاني الوطنية وتترات المسلسلات من اشهرها “تتر واغاني مسلسل الوليمة عام 1979، تتر مسلسل الطاحونة عام 1984 ، ملحمة الحب والرحيل عام 1986 ”
واغاني “حب مصر، يارب بلدي وحبايبي والناس، قدم المياس، طالعه من بيت ابوها، قمر له ليالي، دوسة، مين اللي قال، زفوا الإنجازات، اوبريت اخترناه” وكان اخر مشاركة فنية له اوبريت تسلم الايادي عام 2013، كما شارك في اعلان شركة اتصالات دعما لمصر في كاس العالم بروسيا عام 2017 .
الرحيل:
وفي يوم الخميس 13 أغسطس 2020 رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض تاركا خلفه سيرة عطرة عن اخلاصه و حبه لمصر رغم المغريات، كما ترك مشوار فني مختلف و مميز.