كتبت: هبه الله تامر
يمكنك ممارسة التأمل بمفردك أو وسط مجموعة، حيث انه ممارسة للعقل والجسم، حيث يتركز انتباهك على أن تكوني مدركة للحاضر وأنفاسك وعقلك؛ لتعزيز الوعي وتنمية الرفاهية وتقليل التوتر والقلق، يأتي بأشكال عديدة ويمكن ممارسته في أي مكان تقريباً، يمكنك أن تكوني على دراية بجسمك ومحيطك، تختلف أنواع التأمل خلال ممارسة كل شخص، تشمل التأمل القائم على التنفس وممارسات اليقظة والتخيل القائم على الطبيعة والمانترا والتأمل الروحي.
الفوائد الصحية للتأمل
الحد من التوتر، حيث يعمل على تحسين الصحة العقلية، وتحديداً في منطقة التوتر، عندما نواجه لحظة صعبة أو مرهقة، تخلق أجسامنا الكورتيزول، هرمون الستيرويد المسؤول عن تنظيم الإجهاد واستجابتنا الطبيعية للقتال أو الطيران، من بين العديد من الوظائف الأخرى، يمكن أن يسبب الإجهاد المزمن مستويات مرتفعة ومستمرة من الكورتيزول.
ويمكن أن يساعد التأمل في مواجهة آثار القلق عن طريق إبطاء الأفكار المتسارعة وتنظيم التنفس، مما يؤدي إلى تهدئة الجهاز العصبي. يمكن أن تشمل الأعراض الجسدية للقلق التعرق، أو الدوخة، أو تسارع معدل ضربات القلب، الناجم عن الإفراط في التفكير في النتائج السابقة أو المستقبلية، يمكن أن يساعد التأمل أيضاً على تقليل أعراض الاكتئاب؛ من خلال اليقظة والتنظيم العاطفي.
ويُقدر أن ارتفاع ضغط الدم يؤثر على مليار شخص في جميع أنحاء العالم، يحتمل أن يقدم نتائج واعدة في خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة عندما يقترن بعادات نمط الحياة الصحية؛ مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، يقوّي صحة جهاز المناعة، يحسّن الذاكرة، ينظّم المزاج، يزيد من الوعي الذاتي، يحسّن النوم.
