اقتصاد

وزيرة الهجرة تبحث مع سفير الاتحاد الأوروبى بمصر إطلاق مركز لتأهيل الشباب

 

كتبت / ريهام حسين

أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، أهمية اتخاذ خطوات جادة للبدء في وضع خارطة طريق لإنشاء مركز يمثل نقطة تواصل مستمر بين الاتحاد الأوروبي والدولة المصرية ليسهل رعاية ودعم تنقل العمالة الماهرة والمواطنين من ذوي الخبرات في مختلف المجالات بين مصر والاتحاد الأوروبي

 

ويقدم كافة الخدمات والتدريبات التي يحتاج إليها الشباب، بعيدًا عن القيود والتعقيدات البيروقراطية ومشاكل التأشيرات وتأسيس آلية عمل عن طريق إنشاء مقر فعلي للمركز وموقع إلكتروني ينظم العمالة وانتقالها، ليستفيد الجميع من هذه النتائج وتحقيق ثمار التعاون المرجوة.

جاء ذلك خلال استقبال السفيرة سها جندي لكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وجرازيلا ريتست مستشار أول رئيس قسم حقوق الإنسان والمجتمع المدني والهجرة بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر.

وأكدت السفيرة سها جندي، بحسب بيان لوزارة الهجرة اليوم الجمعة، أن هذا اللقاء يأتي لتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة والتنمية، استكمالًا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة مارجريتس سكيناس، نائب رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي، وتفقده زيارة للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، دعمًا للعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة والتدريب من أجل التشغيل.

وثمنت وزيرة الهجرة خلال اللقاء، العلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد على مختلف الأصعدة، مستعرضة جهود الوزارة في مكافحة الهجرة غير الشرعية واستيعاب العمالة المصرية العائدة من الخارج، وإيجاد فرص عمل بديلة مناسبة لها، بالتعاون بين مؤسسات ووزارات الدولة المعنية والشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني.


ورحبت بالتعاون لدراسة سبل إطلاق مركز مختص بتأهيل الشباب وفقًا لاحتياجات الأسواق الأوروبية، ليصبح مركزا للخبرات، بجانب إدماج العائدين في خطط التنمية المستدامة للدولة.

وأشارت إلى أن هناك عائدين من الخارج، جراء الأزمات الاقتصادية أو جائحة كورونا، وتأثر الأسواق الخارجية وتوطين العمالة في بعض الدول، مستعرضة جهود إدماج العائدين من أوروبا ومناقشة سبل الدعم وإتاحة الفرص الآمنة للتوظيف والإدماج في المجتمع.

وقالت السفيرة سها جندي إنه من المهم أن نناقش مع الاتحاد الأوروبي سبل إتاحة المزيد من الفرص والتغلب على مختلف العوائق ووضع خريطة عمل واضحة لبناء خطة عمل لتوفير فرص التشغيل للشباب، منذ الانتقاء والتدريب والتأهيل مروراً بالعمل بالخارج وفقا لاحتياجات أسواق العمل في أوروبا، مع إنشاء مركز مصري متخصص قائم على شراكة مصرية أوروبية حقيقية، مشيرة إلى مناقشة كافة السبل المتاحة لتوفير فرص العمل للشباب، خلال اللقاءات مع الشركاء الأوروبيين، وأهمية التعاون بين الجميع لضمان أفضل السبل وتحقيق النتائج المرجوة.

 

كما لفتت السفيرة سها جندي إلى التعاون والتنسيق الدولي مع كافة الدول المعنية بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي من أجل تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” بالمحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية وإيجاد الفرص والبدائل المناسبة لهذه الظاهرة، ليكون التعاون ليس فقط على المستوي المحلي من خلال الوزارات والمؤسسات الحكومية، والشركاء والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، من أجل أن يصبح التعاون على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأوضحت أن استراتيجية عمل الوزارة تتم بتمويل وخطة تنموية متكاملة للمحافظات الـ 14 التي حددتها المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” باعتبارهم المحافظات الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، لضمان القضاء على الهجرة غير الشرعية وتقديم بدائل إيجابية من خلال المركز المصري الألماني والمراكز المماثلة مع الدول الأوروبية وغيرها.

حضر لقاء وزيرة الهجرة مع المسئول الأوروبي، الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي وشئون مكتب الوزيرة، والسفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى