طاقة وموهبة مميزة وإبداع في دور الشرير والطيب.. في يوم ميلاد إيهاب فهمي
كتبت مادونا عادل عدلي
ولد النجم إيهاب فهمي في مثل هذا اليوم 4 يونيو 1972 فقدم أول أدواره في مسلسل خيال الظل ثم أدى العديد من الأدوار المميزة بعد ذلك نظرا لتميزه وموهبته العالية
قد برع في تقديم دور الشرير وبرع في التمثيل و نجح فى منصبه حينما عين كمدير للمسرح القومي التابع للبيت الفني للمسرح ، بعدما تم انعاش المسرح بالعديد من الأعمال الهامة خلال فترة توليه، وأعاد قامات كبيرة لبيتها في المسرح مثل المخرج الكبير سمير العصفوري، ولعل آخر الأعمال مسرحية الحفيد التي تعرض حاليًا علي خشبة المسرح القومي بطولة النجمة لوسي، فقد أثبت بالدليل القاطع أن المدير عندما يكون فناناً حقيقياً يحالفه النجاح الكبير .
وكان إيهاب فهمي قد كشف من قبل في أحد لقاءاته أن أول مرة يقف علي خشبة المسرح كان عمره لم يتعدَ الخمس سنوات عندما استعانوا به في إحدى مدارس الثانوي، وكان المخرج حينها الفنان القدير أحمد ماهر، وكان الدور الذي يقدمه فهمي عباره عن ثلاثة جمل وتنبأ له أحمد ماهر بأنه سيكون فنان كبير، وعن التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحي قال فهمي أنه حاول الالتحاق به وهو عمره 16 عاماً
ولكن عندما سأله كرم مطاوع عن سنه وعلم به طلب منه أن يذهب ويحصل علي شهاده أخري ثم يعود للمعهد مرة أخري ، وحينها حزن إيهاب ، ولكنه لم يستسلم فقد ألتحق بكلية التربية الموسيقية وأنشأ هناك فرقة مسرح وحصل على أفضل ممثل على مستوى جامعة حلوان ، وبعد حصوله على الشهادة عاد مرة أخري للمعهد وتذكره العظيم كرم مطاوع وتم قبوله بالمعهد العالي للفنون المسرحية .
وعن أصعب الأدوار الذي قدمها كشف إيهاب قائلا : كان أصعب الأدوار هو دور الشيطان في “604 من مسلسل نصيبي وقسمتك” ، فهذا الدور أرهقه نفسيا جداً وفقاً لتصريحاته من قبل، مؤكداً أن الدور صعب، وقد رفض أن يجعل شكله يشير لكونه شيطان مكتفياً بتسريحة الشعر فقط ونجح في الدور نجاحا كبيرا ولكنه يعتبره من أصعب ما قدم.
الممثل الذي تمنى العمل معه
وكان إيهاب يتمنى أن يقف أمام الراحل محمود المليجي فهو بالنسبة له ممثل عظيم وعلم أنه كان دائما يقول نفس الجملة الذي يرددها إيهاب وهي ” نفسي أموت وأنا واقف علي رجلي ” وقد تحقق حلم المليجي وقد توفاه الله وهو يمثل في أحد الأفلام وكانت آخر جملة ” رايح أجيب حاجة من بعيد وراجع ” ولكنه لم يعود فقد سقط على الكرسي ولفظ أنفاسه الأخيرة .
فإيهاب فهمي هو طاقة خاصة وأدوار إبداعية تميز بها الفنان إيهاب فهمي، الذي يعد علامة مميزة في الفن المصري، ويشكل دومًا عامل جذب على المستوى الفني السينمائي والدرامي، بأدواره الخاصة به، فضلًا عن جمال شخصيته التي تتغنى بها دومًا زوجته في جميع المحافل، إذ اختارا بعضهما في حب وود، وكانت تشبه أول فتاة أُغرم بها، فمن هي وما القصة، وما سر علاقتهما
حيث ذكر الفنان إيهاب فهمي، أول قصة حب في حياته، مع الفنان أشرف عبد الباقي، خلال برنامج عيش الليلة، على قناة «dmc»، معبرًا: «أول قصة إعجاب شديد وحب كانت بميرفت أمين، والحب استمر لحد ما وقفت قدام الكاميرا معاها، علاقتي بحبها كانت ضخمة، وأسوأ مشهد في حياتي في فيلم حافية على جسر الذهب، وهي بتتقتل كنت مش موافق عادل أدهم يقتلها، هي كانت بالنسبة لي حبي الأول».
وتزوج إيهاب فهمي من زوجته يسرا عام 2015، وكان بها الكثير من الصفات التي تشبه ميرفت أمين، على رأسها الجمال، حسب ما قال خلال لقاء لهما في برنامج السفيرة عزيزة: «النظرة الأولى في 2015 لما اتقابلنا كانت سحر، لأنها هي شديدة الجمال، وأول ما عرفتها وحصل بينا الحب بالمعنى القوي برزت فيها كل الصفات الجميلة، هي صاحبتي وأمي وكل ما ليا أنا دايمًا كنت ببحث عن المرأة اللي فيها أمي، فكانت تجمع بين الحنية والجمال، وفيها صفات الدافعة الواثقة المعطاءة، ومن أول ما شوفتها وللحظة وهي جمبي»، وقالت عنه: «هو نعمة في حياتي، وأنا دايمًا بحب أتكلم عنه، لأن فأما بنعمة ربك فحدث».