تفاصيل الكشف عن مواقع 176 سفينة غرقت في مثلث برمودا
كتبت: هبه الله تامر
نجح خبراء في علوم البحار الكشف عن مواقع 176 سفينة، غرقت قبالة جزر البهاما بين عامي 1526 و1976، التي تقع في قلب البقعة المرعبة من المحيط، والمعروفة باسم مثلث برمودا، والتي كانت على مدى قرون بمثابة مصيدة هلاك للسفن، تعد جزر البهاما ملاذاً للشواطئ النقية والطقس المذهل بالنسبة إلى السياح البريطانيين لكن لقرون، كانت الجزر، التي تقع في قلب البقعة المرعبة من المحيط والمعروفة باسم مثلث برمودا
وأوضحت مواقع حطام السفن ومعظمها (77) هي حطام سفن أميركية، وتم التعرف على 36 من السفن على أنها بريطانية، في حين أن 19 سفينة أخرى كانت إسبانية، تحطيم غالبية السفن 145 في القرن التاسع عشر، بينما يعود تاريخ ثلاث سفن فقط إلى القرن السادس عشر.
أفضل خمس سفن مفقودة
1 – نوسترا سينورا دي لاس مارافيلاس (1656) غرقت السفينة الإسبانية التي تزن 900 طن في عام 1656 بعد اصطدامها بأحد القوارب من أسطولها ثم اصطدمت بالشعاب المرجانية بالقرب من جزر الباهاما، السعي لإنقاذها على نطاق واسع في القرون منذ ذلك الحين
ولكن في العام الماضي عثر فريق غطس على عملات ذهبية وفضية ومجوهرات وأحجار كريمة كانت محمولة على السفينة، تضمين أيضاً في الكنز جرار زيتون إسباني، وبورسلين صيني، وحديد ومقبض سيف فضي كان ملكاً للجندي دون مارتن دي أراندا إي غوسمان.
2 – إل دراجون وسان أنطونيو (1657) في عام 1657، تقاربت ثلاث سفن إنقاذ إسبانية أخرى، بما في ذلك El Dragon و San Antonio على حطام Maravillas وفقدت جميعاً في عاصفة. في المجموع، حاولت عشر بعثات إسبانية استعادة كنز مارافيلاس حتى عام 1679.
3 – غرقت في عام 1804، كانت تحمل الجنرال لافاليت وجنوده المنسحبين بعد قتال اتوسان لوفرتور، الذي أصبح الحاكم العام لسانت دومينغو في جمهورية الدومينيكان.
4 – كريسنت سيتي (1855) كانت Crescent City باخرة تابعة لشركة البريد الأمريكية كانت متجهة إلى نيو أورلينز عندما غرقت قبالة ماتانيلا ريف في عام 1855.كانت مدينة الهلال البالغ وزنها 1800 طن تنقل بضائع متنوعة بقيمة 100000 دولار، بالإضافة إلى البريد والركاب.
5 – كانت The Celeste (1819) سيليست قد فقدت قرب جزيرة جراند باهاما في عام 1819 بعد أن استولى عليها قرصان باتريوت. كانت تحمل 170 عبداً وكان من شبه المؤكد أنها كانت متجهة إلى كوبا.
المصادر التاريخية دليل البحث عن السفن المفقودة
غرقت السفينة الإسبانية التي تزن 900 طن في عام 1656 بعد اصطدامها بأحد القوارب من أسطولها-pexels، استخدم فريق البحث المصادر التاريخية بما في ذلك المحفوظات ومقتطفات الصحف القديمة لتحديد مواقع حطام السفن، ووقع أكثر من 70 في المائة من الخسائر غرب منطقة تعرف باسم بنك باهاما الصغير ، فوق الطرف الغربي لجزيرة جراند باهاما
وما لا يقل عن 85 في المائة من حطام السفن كانت سفناً تجارية، يهيمن الخشب والسكر والدبس على أنواع البضائع البالغ عددها 251 التي تم تحديدها، لكن النقود والفضة والذهب مدرجة في ثماني سفن
تم تسجيلها جميعاً على أنها تم السعي لإنقاذها بشدة بعد فترة وجيزة من غرقها.