كتبت : ريهام حسين
بدأت الخلايا الجذعية بالانتشار الكبير فى الوسط الطبى خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققته فى علاج الأمراض المستعصية فى الفترة الاخيرة ومنها مرض السرطان ، حيث تعمل الخلايا الجذعية كجهاز مناعى يكافح أمراضا خطيرة ،ويمنع مضاعفتها .
وقد حققت الخلايا الجذعية هذا الانتشار خاصة بعد تأكيد الأطباء والباحثين أنه سيكون بمثابة نقلة نوعية فى مجال علاج الأورام وأمراض الدم .
تعويض وتجديد وإصلاح الخلايا التالفة من أهم ما تقوم به الخلايا الجذعية ، هذا بالإضافة إلى ميزة أساسية تتمثل فى الانقسام لخلايا جيدة قادرة على التحول لأنواع أخرى من الخلايا فى الجسم ، مما يعطى الأمل لشفاء الكثير من الأمراض فى العالم .
يشهد حاليا لأكثر إجراء بالتميز هو إجراء زراعة نخاع العظام الذى يعتمد على الخلايا الجذعية المكونة للدم.
وقد أوضح بعض الباحثين فى هذا المجال عدة اشياء مهمة ، منها :
– تعد الخلايا الجذعية المادة الخام للجسم والتى تولد خلايا جذعية متخصصة.
– الخلايا الجذعية الدموية هى الخلايا المسؤلة عن تكوين الدم .
– لا يوجد فرق بين عملية زراعة النخاع العظمى وعملية زراعة الخلايا الجذعية.
– يوجد نوعان أساسيان لزراعة الخلايا : خلايا ذاتية المنشأ وهى من المريض ، وزراعة الخلايا الجذعية الخيفية والتى تأاى من متبرع للمريض .
– تطورت عملية زراعة الخلايا لتصل الى نصف التطابق فى الخلايا .
– يتم اللجوء إلى عمليات زراعة الخلايا فى حالة الإصابة بأمراض سرطانية فى الدم أو فى الغدد اللمفاوية وأخرى غير سرطانية كنقص المناعة .
وقد أوضح بعض الباحثين الإجراءات التى يجب إتباعها عند إجراء عملية زراعة الخلايا:
– ضرورة قيام المريض بفحوصات قبل الزراعة .
– ضرورة تهيئة المريض لاستقبال النخاع الجديد من خلال العلاج الكيماوى أو الإشعاعى .
– ضرورة وجود سجلات للمتبرعين للإطلاع عليها قبل إجراء زراعة الخلايا لمعرفة إذا كانت العينة مطابقة للمريض أم لا .
– يحمل الدم المتبقى فى الحبل السرى خلايا جذعية.
– إمكانية الاحتفاظ بدم الحبل السرى كبديل عند غياب طابق أحد أفراد الأسرة .
– يجب إتاحة إمكانية حفظ دم الحبل السرى فى بنوك دم حتى لا تتعرض لبعض الأمراض .
– عملية حفظ دم الحبل السرى عملية احترازية فى حالة وجود أمراض وراثية فى العائلة.
– يوجد طريقتين لجمع الخلايا الجذعية الدموية : سحب سائل الخلايا من النخاع العظمى للمتبرع أو سحب سائل الخلايا من النخاع العظمى للمريض .
