الأديب الليبي “إبراهيم الكوني” يحصل على جائزة الزمالة العالمية
منحت جامعة لويس في روما، جائزة الزمالة العالمية للأديب الليبى الكبير إبراهيم الكوني نظير مساهماته الأدبية التي تجلت فيها الملحمة والشعرية الروحية والأهمية الميتافيزيقية العميقة للصحراء والكون الثقافي والأسطوري الخالد للطوارق.
إبراهيم الكوني، روائي وفيلسوف، صدر له أكثر من 90 عملًا بعدة لغات؛ اختارته مجلة لير الفرنسية، ليكون العربي الوحيد بين 50 روائيًا يمثلون أدب القرن.
ولد بغدامس ليبيا عام 1948، أنهى دراستـه الابتدائية بغدامس، والإعدادية بسبها، والثانوية بموســكو، حـصل على الليسانس ثم الماجستير فـى العلوم الأدبيّة والنقدية من معهـد غوركى للأدب العــالمـي بموسكـو.1977 يجيد تسع لغات وكتب ستين كتاب حتى الآن
ويقوم عمله الادبي الروائي على عدد من العناصر المحدودة، على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وامتداد وقسوة وانفتاح على جوهر الكون والوجود. وتدور معظم رواياته على جوهر العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يُردّ.
حاز على العديد من الجوائز الدولية، أهمها: “جائزة الدولة السويسرية” عن رواية “نزيف الحجر” 1995، ثم عام 2001 عن روايته “المجوس”، و”جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية” 2002، على رواية ”واو الصغرى” 2002، و”جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى“ 2005.
ونال “جائزة رواية الصحراء” و”جائزة محمد زفزاف للرواية العربية” 2005، و”وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب” 2006، و”جائزة الشيخ زايد للكتاب” في الآداب 2008
وجائزة “ملتقى القاهرة الدولي الخامس للإبداع الروائي العربي” 2010، وكان ضمن القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” عام 2015.
الجدير بالذكر أن حصل على ماجستير في العلوم الأدبية والنقدية عام 1977 من “معهد غوركي للآداب” في روسيا، وإجازة في العلوم الأدبية والنقدية من المعهد نفسه.