ديكور واتيكيت

الجلسات الخارجية تحاكي الصالات

كتبت: هبه الله تامر 

 

أصبحت الجلسات الخارجية تحاكي غرف الجلوس والصالات المنزلية الداخلية، لناحيتي فخامة الأثاث والراحة التي يؤمنها للجالسين، ولت الأيام التي كانت الحديقة (أو الفناء) تؤثث بكراس ومقاعد مصنوعة من «البلاستيك»، حيث أضحت اليوم تضم أرائك مريحة وفخمة وطاولات (كوفي تيبل) تحمل أواني الضيافة أو إكسسواراً مركزيّاً. على غرار الديكور الداخلي، تتبع الحديقة المنزلية الاتجاهات السائدة، لنواحي الألوان والأشكال والمواد والتصاميم والأشكال.

 

معظم الجلسات الخارجية تصمّم راهناً وفقاً لطراز «المينيماليست» الذي يمتاز بالخطوط الواضحة، ألوان الأثاث الخارجي السائدة، هي: البيج والبني والأخضر، والأزرق، والأحمر، والبرتقالي. كما أصبحت الألوان المحايدة و«الباستيل» شائعة أخيراً، لدورها في تحقيق السكينة، ولانسجامها مع الطبيعة الخارجيّة، كما تدعو موضة الديكور إلى التركيز على الألوان المحايدة (البيج والرمادي) للقطع الأساسية الثابتة، لتحل الألوان الزاهية على الوسائد والإكسسوارات سهلة التبديل.

خامات نبيلة

 

تتخذ الجلسة الخارجية مساحة مستقلة بها، لترصف أرضيتها بالحجر (أو بالكونكريت أو بالخشب والعشب معاً)، كما تُظلّل الجلسة بالـ «برغولا»، لناحية الأثاث الخارجي، هو يتألق بجماله ويضفي لمسة راقية على المساحة، كما يوفّر الراحة والاسترخاء، «المواد المستخدمة في صنع الأثاث الخارجي الفخم تشتمل على الخشب الطبيعي الصلب والمعادن المقاومة للصدأ والألمنيوم والروطان (الراتان)، بالإضافة إلى الأقمشة المُضادة للماء والأشعة فوق البنفسجية»، ويضيف أن «أحد أكثر المواد شيوعاً في الأثاث الخارجي الفخم هو الخشب الطبيعي الصلب، مثل: «التك» والبلوط والساج، والأخير (الساج) متين وذا محتوى عال من الزيوت الطبيعية، علماً أن المقاومة العالية للساج لا تتطلب القيام بإجراءات وقائية إضافية.

التواصل

 

الجدير بالذكر أنه من المهم ترتيب الأثاث في مساحة الحديقة، بصورة تحث على التواصل بين الجالسين، مع الإشارة إلى أن الطراز «المينيماليست» شائع، كما تصميم القطع ذات الخطوط «النظيفة» والواضحة والبسيطة، هناك أيضاً اتجاه نحو استخدام الأثاث الخارجي الذي يجمع بين الوظائف المختلفة، مثل: القطع التي تؤمن الجلوس والتخزين في الوقت نفسه.

 

إكسسوارات جذابة

 

تُستخدم الإكسسوارات عينها التي تحلّ، في الصالات الداخلية، لتزيين الجلسات الخارجية، لتبدو الأخيرة امتداداً لدواخل المنزل، ومطبوعة بالفخامة والأناقة. وتشتمل على: الفوانيس الموزعة على أطراف الجلسة والشموع المضاءة والمزهريات المصنوعة من الزجاج الملون الدارج راهناً والموزعة على طاولة الوسط أو طاولات الطعام، فضلاً عن الشمعدانات العصرية المعدة من الحديد أو الزجاج الشفاف. ولا يمكن الإغفال عن الجرار المحملة بالأزهار الملوّنة، وأحواض الزرع الخشبيّة الموزعة حول الجلسة.

 

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى