كتبت: هبه الله تامر
ترغب المراهقات في العموم في مساحاتهن بالتخلي عن كل العناصر الموحية بالطفولة من رسومات ونقوش، كما يردن أن يعكسن شخصيّاتهن في غرفهن التي تؤمن كل احتياجاتهن، «المينيماليست يمتاز بخطوطه الواضحة ويرسم صورة هادئة أينما يحلّ، الأمر المرغوب من الفئة العمرية المذكورة، مع إزالة أي آثار من الطفولة من ورق الجدران المنقوش والشخصيات الكرتونية والألوان المفعمة بالطاقة والحيوية». وتضيف أن «في غرف المراهقات، تحلّ خامات، مثل: ورق الجدران البسيط في تصميمه ونسيج «البوكليه» الذي يُحيل مظهره إلى دمية الدب TEDDY BEAR، بالإضافة إلى قماش الكتان والمخمل، مع إمكانية حضور النقوش الخجولة والناعمة».
جاذبية الزهري المترب
يعكس اللون المذكور الهدوء والسكينة أينما يحلّ، لذا ينسجم في إطار ديكور غرف النوم التي تدعو للراحة والاسترخاء، الزهري المترب فاتح ومساعد في توسيع الغرف وإنارتها ومرغوب به عند الدمج بالألوان الحيادية كالأبيض لإشاعة الأنوثة والنعومة، «الألوان المحايدة كالأبيض هي الأنسب لتصميم غرف المراهقات علماً أن أذواقهن متبدلة جداً في هذه المرحلة العمرية ويصعب عليهن اختيار لون بارز واعتماده في غرفهن لوقت طويل، بالإضافة إلى أن اختيار ألوان الخشب الفاتحة مقبول”، «مزج الزهري المترب بالأسود يحقق تناقضاً محبباً في الديكور، شريطة حسن استخدام نسبة كل لون مذكور، في المساحة».
هناك ثلاثة عناصر أساسية في غرفة المراهقة:
السرير: يجب اختياره كبير الحجم، مع تغطيته كاملاً بقماش مصبوغ باللون الزهري المترب، ليبدو قطعة فريدة صحبة الألوان المحايدة السائدة في الغرفة، كما يحلو أن يتكئ السرير إلى جدار مكسو بورق جدار بالرمادي الفاتح، طاولة المكتب: إذا كانت الغرفة ضيقة، توضع طاولة المكتب بصورة مواجهة للجدار، أما في الغرفة الفسيحة، فهي تتوزع بصورة مواجهة لعناصر الغرفة كافة، تتزود قطعة الأثاث المذكورة بكرسي مدولب، وتبدو مكتبة عبارة عن رفوف خشبية مفتوحة تعرض الكتب وقطع الزينة، مساحة للجلوس: مؤثثة بصوفا صغيرة وطاولة وأرجوحة معلقة في السقف.
