كيف تحولت من التربية الشديدة إلى ملكة الاغراء.. تعرف على أهم اللحظات في حياة هند رستم في ذكرى وفاتها

كتبت: نورهان أحمد 

رحلت مارلين مونرو الشرق الفنانة الكبيرة هند رستم عن عالمنا يوم 8 أغسطس 2011، ولمعت في سماء الفن منذ دخولها المجال حتى وصلت الي انها اصبحت أحد أهم الأيقونات فى تاريخ السينما.

أسمها بالكامل هند حسين مراد رستم ولدت الفنانه في حي محرم بك وكان والدها ضابط في الشرطة، من أب لأصول شركسية وأم مصرية. وقدمت أكثر من 74 فيلمًا سينمائيًا. 

ويرجع دخول النجمة هند رستم مجال التمثيل إلى الصدفة، التى جعلتها تذهب مع صديقة لها إلى أحدى مكاتب الإنتاج المعروفة لتجرى اختبارات التمثيل لاختيار مجموعة من الوجوه الجديدة للمشاركة في فيلم “أزهار وأشواك” في العام 1947 لكن أعجب بها المخرج حينها وأعطاها دورا صغيرا.

وكان أول ظهور فني لها عام 1947، وفي عام 1949 ظهرت في أغنية ” اتمخطري يا خيل” لمدة دقيقتين كـ كومبارس تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم غزل البنات مع نجيب الريحاني، ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة حتى التقت بالمخرج حسن رضا الذي تزوّجها لاحقا، وبدأت رحلة النجومية في السينما، ولقد اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما المصرية في الخمسينيات، وعرفت بألقاب عدة منها «ملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق» لشبهها الظاهر بالممثلة مارلين مونرو بشعرها الأشقر المعروف، وقدمت آخر أعمالها في عام 1979 خلال فيلم «حياتي عذاب» حيث قررت بعده اعتزال الفن نهائيا.

ورغم مسيرتها الفنية وتلقيبها بملكة الإغراء لكن هند رستم في الحقيقة شخصيتها لا تمت للتمثيل بصلة، فوفقا لأحد الحوارات التي أجريت معها عن أن الكل يرغب في تقليد إغرائها وما تفسيرها لهذا الكلام، فضحكت ثم قالت إنها في الواقع مختلفة تماما عن التمثيل فمشيتها وطريقة تعاملها كالرجال ولا تحب ”الدلع” ولكن بمجرد أن تقف أمام الكاميرا تعوض هذا النقص فتظهر الأنوثة بشكل تلقائي.

وقالت إن السبب في عدم حبها للأنوثة أنها نشأت وسط أشقاء رجال فتطبعت بهم وتتذكر أنها رفضت ارتداء الكعب العالي حتى بلغت السادسة عشر.