على سن قلم رصاص لا يتعدى مساحته المليمترات استطاع الشاب المصري إبراهيم بلال صاحب 28 عاما ان ينحت الآثار المصرية ويبرز حكايات تاريخية عريقة للعصور الإسلامية والفرعونية وغيرها .
بدأ شغف إبراهيم بالفن التشكيلي منذ 9 سنوات فتعلم بنفسه متابعا لأهم فنانى العالم وكل ما يخص فنون الرسم والنحت ليصل إلى المستوى الإحترافى وأستطاع في خلال 3سنوات أن يضم إسمه مع أكبر المبدعين والفنانين التشكيليين.
(مش هسيب موسوعة جينيس) بتلك الكلمات عبر إبراهيم بلال عن إصراره في إن يدخل لموسوعة جينيس بعدما تقدم بمنحوتة تمثال “توت عنخ امون “طولها سنتيميتر وعرضها 2 ميلليميتر هادفا إن يضم اسم مصر في المنافسة العالمية لأصغر المنحوتات والتى تتصدر قائمتها روسيا ويليها تايوان الذى يمثلها الفنان “شينشويلي” الذي يعتبره قدوته ومثله الأعلى، وقد كان حريصًا على متابعة أعماله على موقع الصور “إنستجرام” وفرح كثيرًا عندما بدأ “شينشويلي” يتابع أعماله أيضًا ويعلق عليها.
من أهم المنحوتات التى قام بها إبراهيم بلال “القناع الذهبي لتوت عنخ أمون، تمثال نفرتيتي، تابوت توت عنخ أمون، علي بك السلاميكلي محافظ رشيد أثناء الحملة الإنجليزية على مصر وموجود حاليًا بمتحف رشيد، وتمثال إخناتون”، ويحلم بتجسيد التاريخ المصري من خلال منوحتاته.
عمل إبراهيم عدة معارض فنية كان آخرها معرض هوية من داخل الاوبرا المصرية ليعبر إبراهيم بلال بمنحوتاته على سن القلم الرصاص عن الهوية المصرية و العربية الأصيلة ، وبتلك الموهبة الفريدة ساهم ابراهيم بلال في تخليد الآثار المصرية ومشاركة مصر في ابداع فنى من نوع مختلف .