اكتشاف أضخم حفرة في العالم بقاع المحيط
كتبت: هبه الله تامر
تمكن العلماء من العثور على أعمق حفرة اصطدام في العالم، تقع في أعماق قاع المحيط قبالة السواحل الأسترالية، وفي دراسة جديدة حول الهيكل الواقع قبالة ساحل نيو ساوث ويلز بأستراليا، تم عمل خرائط مفصلة لاقتراح مكان اصطدام الكويكب بالأرض، ويستخدم العلماء الاكتشافات الجيولوجية لتحسين فهمهم لهذه الظاهرة، ويتضمن ذلك العثور على أمثلة على المقذوفات، وهي مادة تنفصل عن الأرض عندما تصطدم صخرة فضائية، ويمكن أن ينتهي بها الأمر بعيداً عن موقع الاصطدام.
مدخل الجحيم
بئر كولا: تمتد أعماق هذه الحفرة الصناعية إلى نحو 12262 مترا في عمق الأرض، لكنها مغطاة بغطاء معدني صدئ، وأنشأت الحفرة المعروفة باسم بئر كولا العميق، ما تطلب الحفر إلى أعماق غير معروفة، ويبلغ قطر ثقب حفرة كولا 23 سم، وغطى الغطاء المعدني به، لذا فمن غير المرجح أن يسقطه أحد، غير أن السكان المحليين يقولون إن الحفرة عميقة للغاية لدرجة أنها قد “تتيح سماع صراخ الأشخاص الذين يتعذبون في الجحيم”، ما دفعهم لإسناد لقب “بئر الجحيم” عليها.
باب جهنم: وهي تجربة سوفيتية أخرى تعرف باسم “حفرة غاز دارفازا” وأيضا باسم “باب جهنم” أو “حفرة الجحيم”، وهي واحدة من أكثر الأماكن غرابة على وجه الأرض، وتقع في صحراء كاراكوم في تركمانستان، والحفرة مشتعلة دون انقطاع منذ عام 1971، مما حير العلماء، ويبلغ قطرها 70 مترا وعمقها 98 مترا، واكتسبت الحفرة اسم “باب جهنم” من السكان المحليين، وهي عبارة عن مزيج من الطين المغلي واللهب البرتقالي الضخم.
وقد نشأت الحفرة عندما سقطت حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1971 في عهد الاتحاد السوفييتي سابقا، ولمنع تسرب غاز الميثان من الحفرة والإضرار بالبيئة والكائنات الحية قرر العلماء إشعال النار بها على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال بضعة أيام، ولكن لم تنقطع عنها النيران لأكثر من أربعة عقود، بالوعة الشيطان: وتعرف بالوعة الشيطان بأنها كهف عمودي ضخم يصل ارتفاعه إلى 400 قدم من فتحة طولها 50 قدما، ويقع في ولاية تكساس في الولايات المتحدة.
وهذا الكهف عبارة عن ثقب عميق تكون من انهيار في الطبقة السطحية للأرض، والناتجة عادة عن التآكل تحت الأرض، كما أن هذا المكان محفور بسبب التآكل المنجر عن المياه على مدى آلاف السنين، وما يزال التاريخ الدقيق لظهور بالوعة الشيطان غير معروف للعلماء حتى الآن، ولكن تم العثور على قطع أثرية داخل الكهف يرجع تاريخها إلى ما بين 4000 إلى 2500 قبل الميلاد.