تعرف على فوائد القيصوم للتنحيف

كتبت: هبه الله تامر
القيصوم من أنواع النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية وتدخل في الكثير من الصناعات وأهمها صناعة الشاي والأدوية والعطور ومستحضرات التجميل والمطهرات، استخدامها كنوع من التوابل لتحضير الأطباق والسلطات
تضمّ القيصوم الكثير من الأنواع التي يصل عددها تقريباً إلى 300 نوع وجميعها يتتشابه نسبياً في الخصائص، ولذلك تمّ تصنيفها بأنها نوع من أنواع الشيح البلدي، وهذة العشبة تساعد في التخلص من آلام الجهاز الهضمي بفضل الخصائص المضادّة للتشنجات الهضمية الناتجة من بعض المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل القولون العصبي، بالإضافة إلى المساهمة في تخفيف الوزن وحرق الدهون.
فوائد القيصوم للتنحيف
تستخدم هذه العشبة ضمن النظام الغذائي الخاص بالرجيم والحميات الغذائية للتنحيف والتخلص من الوزن الزائد. حيث تحتوي عشبة القيصوم على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في حرق الدهون وإذابتها والتخلص تماماً من الشحوم والترهلات المتراكمة بمناطق مختلفة من الجسم، تستخدم كعلاج قوي لمشكلة السمنة المفرطة وزيادة الوزن الزائد
نظراً إلى أنها تخفِّض من مستويات الكولسترول الضار بالدم LDL، والتخلص من الدهون المتراكمة في الدم، وتذيب أيضاً دهون الكبد ودهون القلب.
كما تتميّز هذه العشبة بقدرتها الفائقة في حرق السعرات الحرارية المخزّنة داخل الجسم، وتساعد في تنشيط عمليات الأيض وعمليات التمثيل الغذائي، تحسين عملية الهضم وطرد السموم والدهون خارج الجسم، تحفّز من إفراز العصارة الصفراوية التي تعمل على تفتيت الدهون والبروتينات المعقّدة في المعدة، تعمل على منع تراكم الدهون على الأعضاء والأنسجة وتعزّز من عمليات حرق الدهون الضارّة وخاصة الدهون الثلاثية، تقلل من مستوى الكولسترول الضارّ بالجسم وترفع من مستوى الكولسترول الجيد، تزيد من طاقة الجسم وتعزّز من تدفّق الدم وتنشِّط الدورة الدموية لزيادة قدرة الشخص على ممارسة الأنشطة الرياضية.
فوائد صحية منوّعة للقيصوم
تساهم القيصوم في التخلص من الإمساك والإسهال والفطريات والبكتيريا التي تسبّب الغازات والانتفاخات، وبالتالي تخّفف من التقلصات واضطرابات القولون، وخاصة لدى مريضات القولون العصبي، تعمل على تخفيف آلام المعدة واضطراباتها وتدفع إلى تنشيط البكتيريا النافعة التي تسهّل عملية الهضم
تساعد في تبطين جدران القولون بالإنزيمات المخاطية التي تسهّل عملية الإخراج دون تعسّر، تعمل على إفراز هرمون السعادة بالجسم، مما يزيد من الشعور بالفرح والقضاء على التوتر والقلق والخوف، تساعد في تخفيف أعراض فوبيا التعامل مع الآخرين، وتزيد من فرص الإقبال على التعامل مع الأشخاص الغرباء.
كما تزيد من المهارات الإدراكية لدى الشخص وتعزّز من خلايا الذاكرة لرفع مستوى التعلم والتواصل مع الآخرين، تساهم في تقليل إفراز هرمون الإدرينالين المسؤول عن الخوف، لرفع معدل الشعور بالشجاعة، تساهم في تحسين أعراض الدورة الشهرية الجانبية والتي من أهمها تخفيف الشعور بالتعب والكسل وفقدان الطاقة والنشاط
تساعد الجسم خلال هذه الفترة على الشعور بالاسترخاء والراحة، وتقلّل من الآثار النفسية السيئة التي تتعرّض لها النساء خلال فترة الحيض، تساعد القيصوم في تنغيم العضلات وزيادة النشاط العضلي للرحم، مما يساعد على بدء تدفق الحيض.