مقالات

تامر الخطيب يكتب .. “سيمون” .. عندما يتحول الفنان من مرحلة الأستاذية إلى الدكتوراة

تامر الخطيب 

عندما تتحدث عن “سيمون” فأنت تتحدث عن جيل بأكمله كان يستمتع بأغاني مطربة لفتت إليها الأنظار بأول أغانيها التي قالت فبها “مش نظرة وابتسامة .. مش كلمة والسلامة دي حاجات كتيرة ياما لو ناوي تحبني” ظل الجمهور يبحث عن إذسم صاحبة الأغنية التي صالت وجالت في جميع ربوع مصر بين الشباب والعشاق.


وعندما شاركت دويتو “بتكلم جد” مع الكابو حميد الشاعري كانت هذه الأغنية بداية لإنطلاق نجمة تتميز بصوت دافيء وبشخصية تتوقع لها النجومية في القريب.
ونجحت سيمون نجاحا كبيرا في الفترة من آواخر التسعينيات وحتى بداية الألفية الجديدة وهذا ماجعل الفنان الكبير محمد صبحي أن يستعين بها في أكثر من عمل “كارمن – لعبة الست – سكة السلامة 2000” وشاركت معه أيضا في مسلسل فارس بلا جواد وقامت بدور “الكونتيس سجريس”.


وشاركت سيمون في العديد من الأعمال الدرامية المتميزة منها على سبيل المثال وليس الحصر “زيزينيا – الكبريت الأحمر – الأب الروحي – قيد عائلي”.


إبتعدت سيمون لفترة وجيزة ثم عادت مفعمة بالحيوية والنشاط وقررت أن تخوض كل الصعاب التي ستصادفها في ظل وجود مجموعة من الأصوات التي طفت على الساحة الفنية وقامت بإحياء مجموعة من الحفلات في ساقية الصاوي والتي قربتها من الجمهور الذي تعشقه سيمون كما هو يعشق أغانيها.


وتألقت سيمون أيضا في ليلة من ليالي حفل “كاسيت 90” الذي أقيم بالمملكة العربية السعودية.
ولأول مرة تشارك “سيمون” في مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء 31 “محكى القلعة” وأحيت فيه أمس ليلة من أجمل الليالي وتألقت تألق غير عادي وأثبتت من خلال الحفل ولاقت الليلة إعجاب الجمهور بشكل عام وردود الأفعال عن الحفل كانت إيجابية.
من هنا يتضح لنا أن بنت شبرا تحولت من مرحلة الأستاذية إلى الدكتوراة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى