كتبت : سالي عمر
يحل اليوم الخميس، ذكرى وفاة الفنانة كاميليا التي رحلت عن عالمنا في 31 أغسطس عام 1950م في حادث انفجار طائرة، وتعد كامي فيليا إحدى أشهر نجمات السينما المصرية في أربعينيات القرن الماضي.
ولدت كاميليا في 13 ديسمبر 1919م في الإسكندرية , ممثلة مصرية من أصول يهودية، اسمها الحقيقي هو “ليليان فيكتور ليفي كوهين” تعتبر أكثر نجمات السينما المصرية تألقًا وأعلاهن أجرًا في منتصف الأربعينيات وحازت شهرة واسعة. ارتبط اسمها بعدة حوادث وألغاز سياسية ومخابراتية, كان اخر عمل تقدمه هو فيلم آخر كدبة مع سامية جمال وفريد الأطرش عام 1950.
تعرفت على الممثل والمخرج أحمد سالم في صيف 1946م بفندق”وندسور”، وطلبت منه أن تشاهد العرض الخاص لفيلمه الجديد “الماضى والمجهول”
، وسرعان ما قدمها للسينما وانتهى الأمر بزواجهما.
وقد بدأت مشوارها السينمائى في 1947م في فيلم “القناع الأحمر” ، واعتادت كاميليا أن تتردد على حفلات ومناسبات الطبقة الراقية من صفوة الإسكندرية، وكونت علاقات بطبقة الأثرياء ومنهم سيد اللوزي، صاحب مصانع الحرير بالقاهرة، الذي قدمها لمجتمع الساسة والأثرياء.
شاركت كاميليا في 18 فيلمًا خلال 4 سنوات فقط، من بينها “الروح والجسد” و”فتنة” و”شارع البهلوان” و”صاحبة الملايين”.
تصاعدت نجومية كاميليا وبسرعة أصبحت حديث المجلات والوسط الفني.
وربطت بينها وبين الفنان رشدي أباظة إشاعات قوية عن علاقة غرامية بينهما.
وماتت الممثلة كاميليا محترقة فى حادث سقوط طائرة وكان أول حادث فى تاريخ الطيران المدنى المصري حيث سقطت الطائرة وهي في طريقها إلى روما وهى مازالت في الأجواء المصرية بالقرب من قرية دست بمحافظة البحيرة، ولقى كل ركاب الطائرة مصرعهم البالغ عددهم 55 راكبا بينهم ستة من المصريين والجثة الوحيدة التي تمكنت أجهزة البحث من معرفتها هي جثة الممثلة كاميليا.ولم يزل سر حادث احتراق الممثلة كاميليا غامضا حتى الان.
