في ذكرى ميلاد ملك الرومانسية عامر منيب ..تعرف علي مسيرته الفنية
كتبت : سالي عمر
تحل اليوم السبت ، ذكرى ميلاد الفنان عامر منيب، ورغم قلة أعماله الغنائية والفنية إلا أنها مازالت محفورة في أذهان الجمهور حتى الآن، كما لقب بملك الرومانسية بسبب الأغانى التى اشتهر بها.
ولد في حي الدقي بالجيزة في يوم 2 سبتمبر عام 1963 لعائلة فنية; حيث أن جدته هي الفنانة الراحلة ماري منيب. انتقل عامر منيب إلى منزل جدته بشبرا مع شقيقه الأكبر “جمال” وشقيقتيه الصغريان “أميرة”و”أمينة” اعتاد عامر الذهاب مع جدته إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمالها وأعمال زملائها من الفنانين، وكان مولعاً بالمسرح والتمثيل رغم عشقه الشديد للغناء. توفيت جدته عندما كان في السادسة من عمره، وذلك عام 1969 فنعاه زملائها في مجال الفن وعاد إلى حضن والده.
كان من الطلبة المتفوقين دراسياً في صفه. تخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس عام 1985 بعد حصوله على البكالوريوس بتقدير جيد جداً وأصبح معيداً بجامعته، وكان يقضي أوقات الفراغ بالغناء لمشاهير الطرب مثل الراحل عبد الحليم حافظ.
قدم عامر منيب 4 أفلام سينمائية فقط وهى “سحر العيون”، مع النجمة نيللى كريم فى بداية مشوارها الفنى عام 2002، وفيلم “كيمو وأنتيمو” فى عام 2004، وفيلمى “كامل الأوصاف، والغواص” فى عام 2006.
وفي عام 1987 وقبل السفر إلى أستراليا للحصول على الدكتوراه والعمل بإحدى الجامعات هناك، قابل أصدقاءه ليودعهم قبل السفر وتصادف وجود حلمى بكر وعدد من الفنانين وقام عامر بالغناء ليعحب الجميع بصوته واستمع عامر منيب لنصيحة حلمى بكر، وبدأ مشواره الغنائى الناجح.
وقدم العديد من الأعمال الغنائية وكان أول ألبوماته “لمحي” في 1990، وتعامل فيه مع كبار الشعراء، نجاح ألبومه الأول شجعه على استكمال مشواره الفني، فأصدر في عام 1994 ألبومه الثاني “أول حب”، ثم “علمتك”، “فاكر”، “أيام وليالي”، “وياك”، “الله عليك”، “حب العمر”، “هعيش”، “كل ثانية معاك”، واختتم مسيرته بألبوم “حظي من السما” الذي صدر في 2008، وكان آخر ما شدا به أغنية دينية بعد عودته من العمرة في 2009.
أصيب عامر منيب في سنواته الأخيرة بورم في القولون ما دفعه لاستئصاله في تدخل جراحى بألمانيا وبعد رجوعه إلى مصر عاودته الآلام مجددًا ليطلب شقيقه من الطبيب الألمانى المجىء إلى مصر لمتابعة الحالة حسب الاتفاق إلا أن الأخير اعتذر بحجة توتر الأوضاع داخل مصر آنذاك في أعقاب ثورة يناير.
توقف قلب عامر فجأة مع مرور الأيام، ووضع تحت الأجهزة فى أمل لعودته للحياة مرة أخرى، إلى أن توفى فى 26 نوفمبر عام 2011 عن عمر ناهز الـ48 عاماً.