“سما شميس” .. أصغر سيدة أعمال وبدأت الكفاح وهي 18 عام
كتبت : هبه الله تامر – منار عصام
شقت طريقها منذ الصغر وجعلت لذاتها إسم ومكانه وسط مجال عملها، فهي تعتبر موهبة جميلة وغريبة من نوعها، عشقت مجال العقارات والسيارات، سارت على درب والدها وإستطاعت أن تكون أصغر سيدة أعمال في مجال السيارات برغم كونها “سيد”، نحن نتحدث عن “سما شميس” واليكم تفاصيل الحوار.
* نتعرف بحضرتك؟
** إسمي سما شميس، عمري 29 سنه، أسكن في شبرا مصر، دراستي كلية فنون جميلة، بدأت الكفاح منذ سن الـ 18 سنة، أعتبر سيدة اعمال منذ الصغر، أحببت مجال السيارات من حب والدي، لكن بعد وفاته قررت العمل، في البداية أنشأت جاليري ثم محل مخبوزات، ثم إننقلت إلى مجال العقارات ولكن أحببت العمل في شي جديد، فقررت أجمع بين العقارات والسيارات لكن حبي للسيارات جعلني ابداء به من سن 20 عام.
* كيف جاءت لحضرتك فكرة المشروع؟
** قررت عمل مزج بين مجالي السيارات والعقارات، صنعت صفحة على الفيسبوك والانستجرام وقمت بعمل إعلانات خاصة بالمجال وطرحت سيارات للسوق وكنت أختار فئة من السيارات الذي لم يعمل فيه أحد.
** بدأت في المجال منذ 8 سنوات، الناس إندهشت كيف بدأت في مجال أغلبه رجال وكيف سأتعامل، ولكن كان لدي إصرار على العمل وصنع مجال خاص بي في السيارات واعتمدت على نفسي بدون مساعدة من أهلي، كان من الصعب المزج بين مجال السيارات والعقارات ويحتاج مجهود.
* هل كل السيدات تسطيع أن تعمل في مجال السيارات؟
** السيدات أصبح لديهن القدرة على فهم مجالات كثيرة مثل هندسة الميكانيكا والقيادة والطب والهندسة ومجالات مختلفة، ومجال التسويق والماركينج أصبح به الكثير من الفتيات.
** بدأت في المجال وعاد إسم عائلتي مرة أخرى في مجال السيارات، وصنعت محتوى برنامج وفيديوهات عن السيارات بطريقة إعلانات مختلفة.
* ما هو الجديد الذي صنعتيه في مجال مبيعات السيارات ؟
صنعت برنامج وفيديوهات عن السيارات بطريقة إعلانات مختلفة، وخصصت لنفسي إسم، واخترت العمل في مجال السيارات النادرة في مصر حتي ولو كانت ذات سعر عالي، وصنعت ثقه متبادله بيني وبين العملاء، وأصبح لدي علاقات كثيرة، أصبحت الآن ابيع السيارات دون تسويق وبمكالمة تليفون.
* من هو الداعم الأول اليكي؟
** الداعم الأول لي هي والدتي وفي بداية الأمر كان لديها خوف عليا من السوق لأن المجال به صعوبات كثيرة خاصه أني فتاة وصغيرة في السن، ولكني صنعت حدود بيني وبين العملاء في النعامل، كما أن ان والدتي وقفت بجانبي وشجعتني على ذلك.