كتبت: هبه الله تامر
تعتبر غرفة الطعام خصوصية في المنزل؛ مهما كان الطراز أو النمط، وتسمح للمصمم بإطلاق العنان لخياله لتوليف مكان، الحيز المنزلي المذكور لمشاركة الذكريات واللحظات الجميلة، طاولة الطعام تجمع أفراد الأسرة، كما يتشارك أصحاب المنزل وضيوفهم الاحتفاء بالمناسبات الاجتماعية عند الجلوس إلى الطاولة.
أثاث غرفة الطعام العصرية
اختيار الكراسي المريحة لغرفة الطعام أساسي، لناحية الأنسجة، فإن الأثاث يُنجد بأقمشة ذات ملمس ناعم أو نافر، يستخدم الرخام في تكسية الجدران، فيما يصنع البورسلان الحديث الذي تتوافر ألواح كبيرة منه سطح الطاولة.
والبورسلان المذكور يحمل ألوانًا ونقوشًا جميلة مشابهة لعروق الرخام، لكن يتفوق البوسلان على الرخام، لناحيتي سهولة التنظيف وعدم التبقع، المرايا التي لا تأفل موضتها، فهي تُكبّر المساحات الصغيرة وتوفّر لمسة فخمة في أي فراغ تحل فيه.
ديكور غرفة الطعام
مكان الطاولة يؤخذ في الاعتبار، وتوضع الطاولة في المكان الأقرب لباب الغرفة حتى يسهل نقل الطعام، مع مراعاة خصوصية كل قسم أي الطعام والجلوس، إذ ليس من المنطقي أن يتقدم أثاث قسم المعيشة والتلفاز، مكان طاولة الطعام”.
والإنارة قد تقوم بتحديد القسم الخاص بالأكل، خصوصًا مع توافر الكثير من أشكال عناصر الإنارة؛ عند اختيار وحدة الإنارة فوق طاولة الطعام، مع مراعاة الأبعاد والأشكال المناسبة التي تنسجم مع “ستايل” المكان، هي قد تحقّق الخصوصية لركن الطعام”.
ولركن الأكل خصوصية ووظيفة محدّدة، وذلك من خلال ديكور الجدران والأرضيات والإضاءة، مثلًا: يُحدّد قسم الأكل عن طريق سجادة تفترش المساحة تحت الطاولة أو ديكور الجدار المتمركز خلفها أو بجانبها، بالتماشي مع نمط غرفة المعيشة”.
ويذكر ان القاعدة عامة مُتعلقة بشكل الطاولة؛ في الحيز ذي المساحة الكافية، تكون الخيارات مفتوحة في شأن شكل الطاولة، التي يجب أن تتسع لأفراد الأسرة، بالإضافة إلى كرسيين إضافيين على الأقل لضيفين، أمّا إذا كانت المساحة ضيقة، فإن الطاولة المستديرة مناسبة لتوفير مساحة أكبر”.
