كتبت: هبه الله تامر
يحتفل العالم بالمولد النبوي الشريف، حيث تجتمع العائلات لتناول حلاوة المولد النبوي، والتي تتكون من كميات ضخمة من السكريات، تضر العديد منهم خاصة أمراض السكري،.
الإدمان وفرط الشهية في تناول حلاوة المولد النبوي
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر، لزيادة الرغبة الشديدة في السكر بشكل مستمر، ويمكن أن يتعارض ذلك مع مشاعر الإمتلاء والرضا، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى نمط شبه إدماني من الرغبة الشديدة في الإفراط في تناول الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة.
يمكن أن يرفع ضغط الدم ويزيد الالتهاب المزمن، يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وخطر الإصابة بحالات صحية أخرى، بما في ذلك السرطان والسكري ومرض الكبد الدهني، الأشخاص الذين يعانون من التوتر قد يكونون أكثر عرضة للإدمان على الحلويات، لأنها تطلق مواد كيميائية مهدئة للدماغ ولكنه تأثير مؤقت، ويمكن أن يعود الشعور بالتوتر.
الكمية المسموحة لتناول حلاوة المولد النبوي
يجب أكل الحلويات بمعدل طبيعي، فالأطفال والنساء، مسموح لهم بنحو 25 جرام من السعرات الحرارية اليومية، وللرجال فإن الحد الأقصى لكمية السكريات المضافة التي يجب تناولها في اليوم هي 37.5 جرام.
