كتبت: نسرين أشرف البلاسي
رحل الفنان القدير محمد فريد عن عالمنا منذ قليل، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض داخل إحدى المستشفيات في القاهرة الكبري، عن عمر يناهز الـ 83 عامًا.
وقد سبق وصرحت ابنة محمد فريد خلال عن حالة والدها قائلة:” تحسنت حالة والدي اليوم بشكل ملحوظ عن الأمس وأول أمس”.
وأضافت:”حيث دخل المستشفى منذ يوم الأحد الماضي، وكان حينها يعاني فقط من سوء هضم، وشبه انسداد معوي”.
وتابعت:”ولكن تم تدارك الأمر، ومن ثم اكتشفنا أن نسبة الهيموجلوبين والصوديوم في الدم منخفضة”.
وأضافت ابنة الفنان محمد فريد: “قرر الأطباء وضع والدي في غرفة العناية المركزة كي تتم ملاحظة أي تغيرات قد تطرأ على حالته الصحية”.
واستكملت تصريحاتها قائلة:” ومنعًا لتكرار أي انتكاسة أخرى، ومنذ نقل الدم له بالأمس هناك تحسن كبير بوضعه الصحي، ولكنه مازال بالعناية المركزة”.
واختتمت:” شعر الأطباء بقلق على حالته الصحية نظرًا لعامل السن، ولكن من المقرر أن يخضع لفحوصات طبية جديدة، ومن ثم يقررون خروجه من العناية المركزة”.
