رانيا محمود ياسين تُحيي الذكرى الثالثة لرحيل والدها:”لم تغب يوما أنت في قلوبنا وأذهاننا ووجداننا
كتبت _ مروة حسن
أحيت الفنانة رانيا محمود ياسين، الذكرى الثالثة لرحيل والدها الفنان القدير محمود ياسين، التي توافق اليوم السبت 14 أكتوبر.
ونشرت رانيا، صورة والدها، عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وعلقت قائلة: “أبي الغالي غدا ذكراك العطره ١٤ اكتوبر ٢٠٢٠ رحلت وتركتنا و لكن عزائنا انك في مكان أفضل ، مر ثلاث سنوات لا اعرف كيف?”
وأضافت:” لكن كل ما أستطيع أن أقوله انك لم تغب يوما انت في قلوبنا و أذهاننا و وجداننا وكل يوم يمضي اتذكرك واترحم عليك وانظر لصورتك كل يوم” قبل ان انام واحدثك واحكي لك ما انا فيه واحيانا اسمع صوتك الرخيم كأنك ترد علي وأشعر انك معي “
واختتمت قائلة: “ربنا يصبرنا علي فراقك رحمك الله با ابي واسكنك فسبح جناتك في صحبه الانبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا “
والفنان القدير” محمود ياسين” رحلة فن طويلة أبدع خلالها فى كل ما قدم، وكان من أبرع الفنانين فى فن الإلقاء حتى أصبح صوته الرخيم مرادفاً للتاريخ، لا تخطئه أذن ولا يقتصر إبداعه على التمثيل فقط، فهو الصوت الحاضر دائما فى الاحتفالات الوطنية وفى سرد حكايات التاريخ.
أعطى “محمود ياسين” عمره للفن وتدرج فى أعماله ومراحل حياته من أدوار فتى الشاشة الأول وحتى دور الجد، ولم يقتصر هذا العطاء على التراجيديا، بل تجاوزه أيضاً إلى الكوميديا، مئات الأعمال الوطنية والرومانسية والدينية والتاريخية والاجتماعية كتبت اسم الفنان الكبير محمود ياسين فى سجل المبدعين بحروف من نور.
وتوفى الفنان الكبير” محمود ياسين”، في 14 أكتوبر 2020 عن عمر ناهز 79 عاما، تاركا من خلفه إرثا فنيا كبيرا .
محمود ياسين من مواليد 2 يونيو 1941 بمدينة بورسعيد، حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964
وعمل بالمحاماه في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي، وخلال فترة السبعينيات أصبح من نجوم السينما المصرية البارزين من خلال أفلام من أهمها: “الخيط الرفيع، حكاية بنت إسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي”، ومنذ التسعينيات وبداية الألفية الجديدة ازداد عمله بشكل كبير في الدراما التليفزيونية، ومن أعماله الدرامية “أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان” وغيرها من الأعمال.