منذ 72 عام وهي عادة سنوية في دولة الكويت وتتوافق في يوم 25 فبراير من كل عام، الإحتفال بالذكرى السنوية لتولي الشيخ عبدالله سالم الصباح أميرا لدولة الكويت.
تولي الشيخ عبدالله سالم الصباح إمارة الكويت بعد وفاة إبن عمة الشيخ أحمد الجابر الصباح، ليصبح عبدالله سالم الصباح هو الحاكم رقم إحدى عشر لدولة الكويت.
أحدث الشيخ عبدالله سالم الصباح نهضة كبيرة لدولة الكويت منذ تولية الحكم عام 1950 وبالتحديد في يوم 25 فبراير، حيث قام بالتبرع بكل ما يملك لصالح دولة الكويت كخدمة للشعب الكويتي، أنشأ العديد من المدارس والمستشفيات ومن أشهرها مستشفى الصباح بالكويت، كما أنشأ أكبر محطة التقطير مياة البحر في العالم في تلك الحقبة الزمنية، ليس هذا فقط بل قام بتحقيق الإستقلال لدولة الكويت.
عرف عن الشيخ عبدالله سالم الصباح حبة للتاريخ والشعر، كما عشق دولة الكويت واخلص لها في فترة الحكم.
ومن أشهر كلمات الشيخ عبدالله سالم الصباح يوم الاستقلال كلمته للشعب الكويتي ” شعبي العزيز.. إخواني وأولادي في هذا اليوم الأغر من أيام وطننا المحبوب.. في هذا اليوم الذي ننتقل فيه من مرحلة إلى مرحلة أخرى من مراحل التاريخ ونطوي مع انبلاج صبحه صفحة من الماضي بكل ما تحمله وما انطوت عليه لنفتح صفحة جديدة تتمثل في هذه الاتفاقية التي نالت بموجبها الكويت استقلالها التام وسيادتها الكاملة”.
ولد الشيخ عبدالله سالم الصباح في يوم 1 يناير من عام 1895 بمدينة الكويت، وبعد فترة حكم لدولة الكويت دامت لمدة 15 عام صنع بها الكثير من التقدمات والتميز للكويت حدثت له وعكة صحية في يوم 23 أكتوبر 1965 وذلك أثناء افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، وقد ظل على فراش المرض لمدة شهر، إلى أن توفي في 24 نوفمبر 1965 في مقر سكنه في “قصر الشعب” متأثرًا بالمرض.
ومن أشهر أقوال الشيخ عبدالله سالم الصباح:
*ثروة الكويت ملك للشعب وأنا حارسها.
*الدستور الذي أصدرناه ليس أكثر من تنظيم حقوقي لعادات معمول بها في الكويت، فقد كان الحكم دائمًا في هذا البلد شورى بين أهله.
*ستستمر الكويت دائما بإذن الله في طريقها الذي خطته لنفسها، دولة عربية تتضامن مع شقيقاتها في كل ما يعود بالخير على الأمة العربية، دولة مستقلة تؤيد حق كل بلد في نيل حريته واستقلاله، دولة محبة للسلام تؤيد كل من يسعى إليه متمسكة في كل ذلك بميثاق الأمم المتحدة.
