كتبت: نسرين أشرف البلاسي
ومن المحتمل أن يتعرض الشخص لعديد من المواقف التي قد تسبب بعض الإحراج خلال هذه التجمعات.
لذا تساعدك “كلاسي” وتعرض خلال السطور التالية إتيكيت التعامل مع المواقف المحرجه بطريقة إيجابية.
رفض المصافحة
في حين إذا تعرض الشخص منا لموقف محرج عند رفض مصافحته في الزيارات.
حيث دائمًا تحدث هذه المواقف بين النساء والرجال ، لذا يفضل أن يكون التصرف الصحيح هو أن لا يتقدم الرجل بالسلام حتي تبادر السيدة.
بينما إذا حدث الموقف بين رجلين فعلى الشخص الذي مد يده أن يتجاوز الأمر بمنتهي السرعة و الذكاء وعدم التواجد في محيط هذا الشخص الذي تصرف بشكل غير مهذب.
كما أنه من الأفضل عدم التحدث مع الأخرين في الموقف، و يتجاهل الشخص التصرف تمامًا.
برود الاستقبال
وإذا قام أحد الأشخاص بزيارة منزلية أسرية لأحد الأقارب، ولم يجد منه الاستقبال والبشاشة فعلي الزائر أن يكون ذكي و لماح لما قد يحدث.
في حين أنه يكون من الأقارب من الدرجة الأولي فيمكنه السؤال عن حالهم، و لا يتمادى في السؤال بشكل يثير الضيق في قلوب أصحاب المنزل.
أما إذا كان الزائر من الأصدقاء أو المعارف فمن غير اللائق أن يقوم بالتطفل بالأسئلة.
وفي كل الحالات على الزائر عدم الإطالة في وقت الزيارة و ينبغي عليه الاستئذان من المضيفين و ترك المنزل فورا.
حيث أنه من المعروف أن قواعد الإتيكيت تنص على أنه لا يجب مقابلة الضيوف بوجه عابس و بعدم ترحاب مهما كانت الظروف ألا في حالات الوفاه والمرض.
تغير صديق
في حين إذا تغيرت عليكِ صديقتك فجأة، لان هذا يحدث دائمًا بين الفتيات وبدون سبب.
لكن إذا كنتي تريدين بقاء هذه العلاقة عليكي أن تقومي بزيارة صديقتك و الجلوس معها والقيام بمعاتبتها برقي و انتظري حتي تري الجواب.
كما أن هناك في لغة الجسد قراءة ما لا يقال بالأحرف، لذا قيمي كلامها، فإذا كنتي غير مخطئة فلا تحزني حاولي ملء فراغك بالأشياء المفيدة والأنشطة اليومية المختلفة.
