فى ذكرى ميلاد ملكة الشر نجمة إبراهيم .. يهودية بدأت مطربة

اسمها الحقيقى “بوليني أوديون” ولدت لأسرة يهودية مصرية بالقاهرة،ولم تستكمل دراستها وفضلت دخولها للوسط الفنى.

قدمت نجمة إبراهيم العديد من الأدوار المميزة في السينما المصرية، وأبرزها فيلم “ريا وسكينة”، اليتيمتان، جعلوني مجرمًا، صراع الأبطال، من الجاني، الخطيئة”

بدأت نجمة إبراهيم حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن الماضي، من خلال التنقل بين الفرق المسرحية المختلفة مثل نجيب الريحاني وبديعة مصابني وبشارة واكيم وغيرهم.

قدمت نجمة إبراهيم العديد من الأدوار المميزة في السينما المصرية، وأبرزها فيلم “ريا وسكينة”، اليتيمتان، جعلوني مجرمًا، صراع الأبطال، من الجاني، الخطيئة”.

وفي عام 1932 أشهرت إسلامها وغيرت اسمها، إلا أن سمة أمر ما يبدو وراء اختيار الاسم بحسب البعض فقد اختارت اسمها الجديد “نجمة داود إبراهيم”، ربما لكونها تحلم بالنجومية اختارت اسم “نجمة” خاصة أن في مطلع الثلاثينات كان كل أطياف الشعب يعيشون دون وجود فوارق طائفية أو تعصب ديني

وعملت”إبراهيم” كمطربة في فرقة فاطمة رشدي، وبدأت حياتها السينمائية من خلال فيلم الورشة عام 1940.

مثلت نجمة إبراهيم في ما لا يقل عن 40 فيلما، من أوائل أدوارها دور في فيلم غادة الكاميليا، ومن أدوارها الهامة دورها في فيلم أنا الماضي عام 1951 بالاشتراك مع زكي رستم وفاتن حمامه.

أصيبت نجمة إبراهيم بعدة أمراض، جعلتها لا تستطيع الوقوف على خشبة المسرح، فظلت 13 عاما بعيدة عن فنها، ورحلت عن عالمنا في 4 يونيو 1976، عن عمر يناهز 62 عاما.