فن

عيد ميلاد “المرأة الحديدة”.. نجلاء فتحي وأهم محطاتها الفنية

كتبت: ياسمين زكي

 

تحتفل الفنانة نجلاء فتحي اليوم بعيد ميلادها الـ 72، حيث ولدت 21 ديسمبر ١٩٥١، و تعد أيقونة الجمال في السينما.

 

وتعتبر نجمة من نجمات الزمن الجميل تميزت بالأناقة والأنوثة الممزوجة بالجاذبية، و قدمت العديد من الأدوار المهمة.

 

بدايتها وأعمالها الفنية :

دقت النجومية بابها وهي لم تتجاوز الـ15 من عمرها، بعد ما رشحها المنتج عدلي المولد للمشاركة في فيلم «الأصدقاء الثلاثة» لتقف وجهًا لوجه أمام النجوم الذين كانت تراهم قبل أشهر قليلة على شاشات السينما فقط، وهم أحمد رمزي، حسن يوسف ومحمد عوض.

عقبة صغيرة وقفت أمام انطلاقها فلا يوجد نجمة تدعى «فاطمة الزهراء» وكانت بحاجة إلى اسم سينمائي جذاب وجديد.

 

وفي تلك اللحظة تدخل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي كان صديقًا لأسرتها ليكتب شهادة ميلادها الفنية ويمنحها اسم «نجلاء» الذي عرفها به الجمهور لعقود طويلة.

 

استطاعت «نجلاء» إثبات نفسها على الساحة السينمائية وانطلقت بسرعة الصاروخ.

 

حيث قدّمت بطولتها الأولى وهي في الـ17 من عمرها في فيلم «روعة الحب» أمام النجم رشدي أباظة.

وكونت ثنائية مع الفنان الراحل محمود ياسين، حيث قدّما معا مجموعة مميزة من الأعمال منها «أنف وثلاث عيون»، «حب وكبرياء»، «سونيا والمجنون»، «لا يا من كنت حبيبي» ، «اذكريني ».

 

ومع الثمانينات بدأت فتحي الدخول مرحلة أكثر نضجا، بالتمرد على أدوار الفتاة الحسناء والمدللة، وبدأت تتجه إلى أعمال أكثر تنوع وجدية في موضوعاتها التي تناقش قضايا مجتمعية مهمة ولا تعتمد فقط على جمالها الخارجي.

 

حيث قدّمت «عفوًا أيها القانون» مع المخرجة إيناس الدغيدي، و«امراة مطلقة» و«لعدم كفاية الأدلة» للمخرج أشرف فهمي.

 

تحولت «نجلاء» إلى «كاميليا» الأرملة المطحونة في الحياة في فيلم «أحلام هند وكاميليا» للمخرج محمد خان، لتحصل عنه على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان طشقند السينمائي عام 1989، ومن «كاميليا» إلى «نعيمة» في «الجراج» نجحت في تجسيد حياة المهمشين والبسطاء.

 

 كما قدمت في الثمانينيات بطولة للأول مرة في الفوازير رفقة الفنان حسين فهمي، إذ قدما سويًا فوازير “ألف ليلة وليلة” عام 1984.

 

جوائز وتكريمات :

 

وتكريمًا لعطائها الفني الممتد.. تم تكريمها ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كذلك حصلت على جائزة الموريكس الذهبية لأفضل نجمة عربية.

 

وحصلت على أفضل ممثلة من مهرجانات سينمائية كبيرة. منها مهرجان الإسكندرية، مهرجان طشقند السينمائى، ومهرجان دمشق، مهرجان باريس السينمائى الدولى.

 

مرض نادر ابعدها عن الشاشات:

  أصيبت نجلاء فتحي عام 2014 بمرض نادر وهو مرض “الصدفية المستعصية” وسافرت للعلاج في دول عديدة إلا أنها لم تُشف منه، وقررت التكيف مع المرض، وقررت أيضًا الابتعاد عن الأنظار.

 

وكان أحدث ظهور لنجلاء فتحي قبل أسابيع، وأطلت بلوك كاجوال وهي ترتدي تيشيرت أسود مع جينز أزرق ونظارة شمسية، محافظة على وهجها ورشاقتها رغم التقدم بالعمر.

 

وذلك عقب أن أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة استجابة ، بعد لطلبها بتركيب لوحة جديدة باسم زوجها الكاتب الكبير الراحل حمدي قنديل، والتي كتب عليها “هنا عاش حمدي قنديل” على مدخل العمارة الخاصة به في مصر الجديدة، وتحديدًا في شارع الميرغني.

 

زيجات في حياتها :

كانت الأولى فى عُمر الـ 18 عاما من المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الأديب القدير إحسان عبدالقدوس وتزوجته لمدة عامين وانفصلا.

 

أما الزيجة الثانية فكانت عام 1975 من الفنان سيف أبو النجا، وأثمر هذا الزواج عن ابنة وحيدة اسمها “ياسمين” ومن ثم انفصلا فى هدوء.

 

أما الزيجة الثالثة فكانت بداية فترة التسعينيات من الإعلامي الكبير حمدي قنديل، الذي أكدت أنها عاشت معه أجمل أيام حياتها وجمعتهما قصة حب كبيرة، وكان الزوج الوحيد الذي شجعها على الاستمرار ومواصلة الاشتراك فى الأعمال الفنية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى