فى ذكرى ميلاد العالم مصطفى محمود تعرف علي محطات مهمة فى حياته
ولد فى مثل هذا اليوم 27 ديسمبر من عام 1921، في قرية ميت خاقان التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية
بدأ في طلب العلم صغيرا، فقد التحق بالكتّاب في عمر لا يتجاوز الرابعة، إلا أنه لم يستطع الاستمرار، بسبب خوفه من الضرب الذي كان شائعا، والذي كان معاكسا لجو أسرته الوديعة المسالمة المليئة باللين، فكان يهرب ويجلس على سور حديقة حتى تنتهي ساعات الدراسة، ثم يعود إلى البيت.
ثم التحق بمدرسة “الشوكي”، حيث حفظ كثيرا من القرآن الكريم، ودرس اللغة العربية والحساب، ولكن ظهور العصا مرة أخرى منعه من التقدم في التحصيل العلمي، ودخل في صراع حاد ومرحلة من الرسوب استمرت 3 سنوات كي يتأقلم مع جو العنف ثم انتهت بنجاحه متجاوزا هذه الفترة متغلبا على خوفه.
حيث انتقل عندها مع والدته من طنطا إلى القاهرة وانقطع عن الدراسة سنتين بسبب مرضه، أمضاهما في المطالعة والتفكير في موضوعات أدبية، فامتهن الكتابة في سنوات دراسته الأخيرة وكانت تنشر له القصص القصيرة في مجلة “روز اليوسف”، وقد عمل بها لفترة عقب تخرجه عام 1953، مما دفعه لاحتراف الكتابة
وفي عام 1960 عندما أصدر الرئيس عبد الناصر قراراً بمنع الجمع بين وظيفتين، كان مصطفى محمود وقتها يجمع بين عضوية نقابتي الأطباء والصحفيين. ولذا قرر الاستغناء عن عضوية نقابة الأطباء، وحرمان نفسه من ممارسة المهنة إلى الأبد مفضلًا الانتماء إلى نقابة الصحفيين، والعمل كأديب ومفكر.
تزوج مصطفى محمود مرتين؛ المرة الأولى كانت في عام 1961 من السيّدة “سامية” التي كانت ملكة جمال مصر في تلك الآونة، وقد رُزِقَ الزوجان بطفلين، ولد يدعى أدهم وبنت تسمى أمل، وفي عام 1973 انفصلَ الزوجان.
وبعد مرور عشرة أعوام تزوج للمرة الثانية من سيدة تدعى “زينب حمدي” وكان ذلك في عام 1983 ولكن لم تطل فترة هذا الزواج وفي عام 1987 انفصل عن زوجته ولم ينجب منها أي أطفال . أما من حيث ديانة مصطفى محمود ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية