كانت “مشوية ولا مقلية”.. ذلك التعليق الذى صاحب صورة بطة داخل صندوق زجاجى أمامها لافتة مدون عليها “بطة محنطة قام بتحنيطها الدكتور زكى إسكندر سنة 1942″، ولمظهر البطة التى قد تبدو لمن يراها للوهلة الأولى أنها رفعت الآن من على الشواية
حيث أثارت تلك الصورة الجدل بين رواد السوشيال ميديا، الذين أخذوا يتساءلون حول كيف وجود بطة محنطة بهذه الحالة، حيث تختلف عن الأطعمة والأشياء المختلفة التى حطنها القدماء المصريون.
وبالبحث عن حقيقة البطة المحنطة، اتضح أنها من القطع المعروضة بمتحف التحنيط بمحافظة الأقصر، وحنطها الدكتور زكي إسكندر سنة 1942م، وذكرت إدارة متحف التحنيط، فى بيان لها، أن البطة قامت بتحنيطها الدكتور زكي إسكندر، الذى يعد من الرواد المؤسسين لرجال الترميم فى مصر، وأول من فك طلاسم التحنيط لدى قدماء المصريين”.
