فن

“أحتاج إلى بيتي وأسرتي”…مصطفى كامل يلمح إلى استقالته من منصب نقيب الموسيقيين

كتب: أحمد الشورى

 

لمح نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل إلى احتمالية التقدم للاستقاله من منصبه، ورغبته في التفرغ لأهله وأسرته بعيدًا عن مشاكل النقابة وما يدور من أزمات.

 https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0U2ZnviBc2acVDrpuzEsxWkqhR8NZ2GF3YMQcEFsJpp7UbnT4Tw4AP9C2xLuWChxBl&id=100001241665118&mibextid=Nif5oz

وقال مصطفى كامل في منشور عبر موقع فيسبوك: “الحمدلله والشكر لله، ولا أريد من أحدًا جزاءًا ولا شكورًا والجزاء عند الله وحده، 15 شهرً وثلاثة أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي”.

 

 

 

 

 

 

 

وتابع:”تسلمتها كالآتي؛ مبنى مؤسف متهالك لا يليق، والحمدلله أصبح كما هو عليه معاشات 1035 للمدة الكاملة والحمدلله وصلت 1556 ولست راضيًا، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمدلله ليس لي محاسيب ولا شلل الكل عندي سواء مناديب ومفتشين أغني من النقابة، والحمدلله تم رصدهم وبترهم وهم عددًا كبيرًا ومازال البتر قائم حتي يومنا هذا”.

 

وأضاف: “أرصدة مالية 69 مليون والحمدلله أصبحت 176 مليون 15 شهرًا وثلاثة أيام قضيتهم وسط كثيرون جدًا جدًا من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعايه والعناية، شكرًا من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء”.

 

وتابع: “ووسط قليلًا جدًا من الماكرين و الحاقدين والناكرين للمعروف والراغبين في هدم كل شئ جميل وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشياؤهم، أدعو لكم ولنفسي بالهداية، الله يهديكم ويهديني”.

 

واستكمل قائلًا:”ووسط عددًا لا يتجاوزون العشرون يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانية، بداية من الفتاوي غير الصحيحة والغير منضبطة سواء بالبوستات أو بالفيديوهات، ومرورًا ببث روح العداء بين الناس والتقليل من شأن الناس والخوض في الأعراض والذمم والنوايا”.

 

وتابع:”وأخيرًا تجد أن كل أهدافهم تحت شعار (فيها لا أخفيها) وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله تشعر وكأنه عالمًا من العلماء الذين سوف يخلدهم التاريخ وعندما تسأل عنه وعن واقعة وحاضره لعدم سابقة معرفتك به، تجد الإجابات من أقرب معارفه وللأسف الشديد أنه لم يستطيع إدارة شئون نفسه فقط طوال حياته”.

 

وتابع: “للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه على وجه العموم في كل مناحي الحياة ونحن جزءًا من هذا العالم، وهذا العالم مجموعات الصالح والطالح والباني والهادم والطموح والفاشل والناقد والناقم والناجح والفاشل والجميل والقبيح والعاقل والمجنون والأمين والخائن والشاكر والناكر والبسيط والسليط والذكي والغبي وغيره”

 

وقال: “لكن السؤال ألم يسأل أحدًا نفسه سؤالًا بسيطًا ماذا لو كنت مكان شخصًا يحكم بين كل هؤلاء ويدير أمور كل هؤلاء ويحمل هموم كل هؤلاء ويسعي للحفاظ علي حياة كل هؤلاء ومؤتمن على كل هؤلاء، وأخيرًا اللهم جازنا بما نحن أهله يارب، اللهم أني أحتسب عملي وجهدي وأجري عندك فقط يارب”.

 

واختتم: “أشعر أنني في أشد الاحتياج إلى بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين أختارهم برغبتي وباختياري ولست مجبورًا على صداقتهم ولا هم مجبورين على صداقتي ووجودي بينهم”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى