قال الأطباء أن تناول الثوم يومياً قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث إنه يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
والتي يمكن أن تساعد فى تحسين تدفق الدم، ودعم نمو الأوعية الدموية الجديدة، ومنع تصلب الشرايين أو ترسب اللويحات الدهنية فى جدران الشرايين، بحسب موقع “دايلى إكسبريس
ويحقق الثوم هذه التأثيرات الوقائية للقلب من خلال تحسين الكوليسترول، وتثبيط إنتاج الكوليسترول فى الكبد، وخفض ضغط الدم، وله تأثيرات مضادة للتخثر عن طريق قمع تراكم الصفائح الدموية، وتقليل خطر تكون الجلطات وتقليل تصلب الشرايين.
وبحسب دراسة نُشرت فى مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutritionفإن الثوم يمكن أن يخفض ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، والكوليسترول “الضار”، والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية وعلامات الالتهاب.
ويمكن للثوم أيضًا رفع البروتين الدهنى عالى الكثافة الكوليسترول “الجيد”، وثبت أنه يحسن العوامل التاجية الأخرى مثل تقليل تكلس الشريان التاجى، ودوران الأوعية الدقيقة فى الشريان التاجى، وانخفاض كمية الدهون بين عضلة القلب والتأمور والغشاء الذى يغطى الجزء الخارجى من القلب) والدهون المحيطة بالأبهر (الدهون الموجودة حول الشريان الرئيسي في الجسم – الشريان الأورطي)، بالإضافة إلى تقليل سماكة جدران الشريان التاجي.
وقال الخبراء إنه بشكل عام ينبغي اعتبار الثوم وسيلة وقائية وعلاجية لأمراض القلب والأوعية الدموية وهذا يعني الذبحة الصدرية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية وفشل القلب.
ووجدت دراسة أخرى أيضًا أن مكملات الثوم يمكن أن تقلل ضغط الدم الانقباضي (القراءة العليا) بمقدار 7-16 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي (القراءة المنخفضة) بمقدار 5-9 ملم زئبق.
ومن جانبها أكدت مؤسسة القلب البريطانية أن الثوم مفيد للقلب، لكن لا تعتمد على الثوم وحده، فمن المهم أن تفكر في نظامك الغذائي ككل وأن تتمتع أيضًا بأسلوب حياة صحي، من خلال عدم التدخين والتحكم في وزنك وممارسة التمارين البدنية بانتظام.”
في المراحل المبكرة قد لا تظهر عليك أي أعراض، أو يمكن أن تكون خفيفة للغاية، مثل ضيق التنفس أو ألم خفيف في الصدر عند صعود الدرج، أو صعوبة النوم.
قد تشعر بالتعب بشكل عام، وتورم الكاحلين قليلاً وتلاحظ عدم انتظام النبض من وقت لآخر، لكن في كثير من الأحيان تحدث نوبة قلبية أو سكتة دماغية فجأة.
