فن

ويزو تكشف سبب تركها للتدريس، ورد فعل حماتها في الطهي

كشفت الفنانة دينا محسن “ويزو” عن أسباب تركها للتدريس واتجاهها للتمثيل، كما أعلنت عن رد فعل أم زوجها عقب فشلها في الطهي.

حيث قالت “ويزو” في تصريحات صحفية: ” السبب الحقيقى وراء هذا الإسم، وهو إسم لماركة غذائية، أنها كنت أكلها خاصة في الصف الثالث الاعدادي، فأصدقائها أطلقوا عليها هذا الاسم “ويزو””.

وتابعت : “أنا جلست عند جدتي عند السيدة عائشة وتحديداً عند أول حي الأباجية لمدة 6 سنوات، ولكن نشأتي الحقيقية في حي المعادي.

ولكن لا تحب قول ذلك لأنها تحب جدتها، ثم أنني لا أحب الإختلاط بالأشخاص، ولكن أحب سمائهم وخاصة “ولاد البلد””.

وعن العمل ماقبل التمثيل أكملت: “عملت مدرسة كيمياء في المرحلة الثانوية للبنين، وحتى الآن لا أعلم لماذا علمت في التدريس.

ولكني دخلت كلية التربية ثم مسرح الجامعة، وهناك قابلت المخرج خالد جلال في ورشته الخاصة، ثم تخرجت من الكلية ولم أجد شيئا سوى التدريس.

ولما جاء تياترو مصر، كنت أنهى عملي في السادسة صباحاً، وهو نفس الوقت بداية عمل المدرسة التي أعمل بها، فتركتها من أجل التمثيل”.

وعن ماذا تعلمت من تجربة التدريس أشارت “ويزو” : “لا يوجد فرق بينه وبين التمثيل، فكلاهما مسرح كبير، فلك أنك تلفت انتباه الطلبة، ثم تجعلهم صامتون وتسمعم شرحك، أنه شئ ليس بالسهل.

فالأمر أولا وأخيرا سيطرة وشخصية، فيما يسمى بـ(كاريزما المدرس), وبالمناسبة أنا شخصياً تكونت من المدرسة من خلال التدريس، ثم التعامل مع الأولاد.

والطلبة لا يتم التعامل معهم بأدب في هذا السن، ثم أنني كنت أبلغ من العمر 21 عاماً، وأكبر طالب يبلغ 16 عاماً، فلا يوجد فرق بيننا.

فقررت أنني أتبع أسلوب ” طب أنا زعلانة”، بحيث لا أتعامل معهم كتلاميذ و كمدرسة، وفي نفس الوقت لا أكون طفلة معهم.

ويزو والأكل

وفي أول تقومين به عند استقياظك من النوم أجابت “ويزو” : “في الوقت الحالي تفكر في الإفطار، فالشتاء تجعل الشخص جائعاً طوال الوقت، فأسأل: ماذا نأكل، أري ما في الثلاجة، وما إلى هذا”.

وعن اجادتها للطهي ردت : ” أستغرق في الطهي حالياً سبع سنوات، وكل هذا من أجل إكمال الطبخ، فأنا مميزة في إعمال الصواني والطواجن.

وأوضحت “ويزو” : ” أجيد الطهي في كل شيء، ماعدا السمك ليس لدي “نفس” معه.

وعن أكلة فشلت في طهيها فحكت : “عندما جاءت حماتي لأول مرة، عملت (فتة) ، فاحترق الأرز ، فحمدت الله أن الحلة مصنوعة من الجرانيت،

فرميت الأرز و أولا الطبقة المحترقة، وقمت بوضع أرز آخر فأصبح معجناً، لأنني وضعت كيلو من الأرز ومعه 9 كوب من المياه.

فقالت حماتي : تسلم ايديك، مع أنه لا يؤكل على الإطلاق، وهذا ما قالته أمي بالضبط”.

وعن تعليمها للطبخ حالياً ختمت الحديث قائلة :”جدتي هي التي علمتني الطهي طوال الست سنوات، وخاصة “الدقة”.

وهي مكونة من ملح وكمون وشطة وكزبرة وفصين من الثوم، ثم يتم الخلط في مطحنة التوابل، ويرش بعدها على البطاطس أو الفول، بحيث أنك لا تحتاج إلى أي نوع من التوابل بعدها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى