مقالات

فى عيد ميلاد آمال ماهر .. تعرف على مكتشف موهبتها

تحتفل النجمة آمال ماهر اليوم ١٩ فبراير بعيد ميلادها  ال 39 فهي من مواليد مثل هذا اليوم عام ١٩٨٥.

كانت ” ماهر ” من الاصوات المميزة في المدرسة الخاصة بها حتي وجد فيها أستاذ الموسيقى بذرة لمطربة كبيرة فنصحها وشجعها لكي تلتحق بمعهد الموسيقى العربية.

ومن بين الأشخاص الذين وجدوا في آمال ماهر موهبة تستحق أن ترعى كان صلاح عرام حيث ساعدها للوصول إلى الموسيقار الراحل عمار الشريعي وكانت الانطلاقة الحقيقة لها في عالم الغناء، وتعتبر آمال ماهر الموسيقار الراحل “الأب الروحي له”، والمعلم.

من الأغنيات الأولى التي تغنت بها آمال هي أغنية “عربية يا أرض فلسطين” من ألحان الشريعي وجعلت البعض يطلق عليها لقب “خليفة أم كلثوم” خاصة بعد مشاركتها بصوتها في مسلسل أم كلثوم.

ومرت السنوات وأنفصلت “ماهر” عن “الشريعى” لتفاجىء الجمهور بلون جديد عليهم  وتقدم ألوان غنائية مختلفة عما كانت تقدمه من اللون الطربي، وبالفعل كان ألبوم اسألني أنا أول خطوة في هذا الطريق الجديد الذي اختارته آمال ماهر لنفسها، حيث أطلقت الألبوم عام ٢٠٠٦، وقامت بتصوير أغنية في إيه بينك وبينها فيديو كليب، وظهرت آمال بصورة جديدة غير تلك التي اعتاد الجمهور رؤيتها بها.

وأعلنت آمال ماهر فى  منتصف عام ٢٠٢١ بإعلان خبر أعتزالها الغناء ليصاب محبيها بصدمة كبيرة

حيث قالت “جمهوري العزيز الذي ساندني لسنوات وسنوات وكان رفيق دربي الدائم، نظرًا لظروف خاصة بي وخارجة عن إرادتي، أُعلن ابتعادي تمامًا عن الوسط الفني والنشاط الفني، متمنية لكل جمهوري كل الخير والسعادة في هذه الحياة، ومتمنية كل التوفيق إلى كل الزملاء”، وأضافت: “وإن كنت سأعود مرة أخرى أم لا؟ فهذا سؤال يعلم إجابته عالم الغيب فقط، فكل ما أفكر به حاليًا هو ابتعادي فقط لا غير، وبالنسبة لصدور ألبومي الذي كنت قد أعلنت عنه فهو مؤجل لأجل غير مُسمى، كُنت في غاية الحماس لتقديمه لكم واجتهدت كثيرًا، أكثر من أي وقت مضىٰ لكنها إرادة الله”، وتابعت: “شكرًا لكل من ساندني في رحلتي الفنية وفي حياتي، شكرًا لكل الجمهور العربي من المحيط إلىٰ الخليج استمتعت بكم كثيرًا على مدار أعوام وأعوام وكنتم خير جمهور، وشكرًا لله عز وجل أولًا وأخيرًا ودائمًا”، ولكن هذا القرار لم يكن نهائيًا حيث عادت فيما بعد آمال ماهر إلى عالم الغناء وقدمت حفلًا غنائيًا في العلمين عام ٢٠٢٢ بحضور عدد من نجوم الفن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى