“لم توقفني الأصوات المنافقة والأقلام المأجورة”.. أول رد لنانسي عجرم بعد الهجوم عليها
كتبت: تقى الخولي
تعرضت النجمة اللبنانية نانسي عجرم لهجوم كبير من قبل الجماهير خلال الساعات القليلة الماضية، وجاء ذلك بعد ظهورها مع مدون إسرائيلي الجنسية يُدعى “إتزيك بلاس”.
وتداولت الأخبار أن المدون طلب التقاط صورة معها وأن نانسي لم تكن تعلم أنه إسرائيلي، وأنه قام بنشر الصور عبر حسابه الشخصي بانستجرام.
كما قامت الصحافة الإسرائيلية بنشر خبر لقاء المدون الإسرائيلي بالفنانة نانسي عجرم، بالإضافة لترويج شائعات بأن نانسي أحيت حفلات لإسرائيلين في نيويورك، مما جعل الجمهور يزداد غضب ويواصل الهجوم عليها.
وقامت نانسي بالرد لأول مرة على تلك الاتهامات عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حيث كتبت: “ما زلت عند وعدي بألا أعلّق على تفاهات بعض الموتورين والمحرضين والذين يصطادون في الماء العكر، الأهم بالنسبة إلي محبة الكثيرين وهم بالملايين، شكرًا من القلب على حرصكم ودعمكم، لكم مني كل الاحترام والتقدير والامتنان”.
وأضافت: “ولكل حاقدٍ وعد، وعدٌ بأن تبقى محبة الناس درعًا تحميني من الكراهية والشر والحقد، أعدكم بالمزيد والمزيد من النجاح والتألق، من لبنان إلى العالم، وهو أجمل تأكيد على وطنيتي”.
وتابعت حديثها قائلة: “لن توقفني بعض الأصوات المنافقة والأقلام المأجورة ولن ينال مني أي لاهثٍ وراء الأضواء، هدفي واضح، وطنيتي لا تُمسّ ولبنان سيبقى حاضرًا في كل خطوةٍ من مسيرتي”.
وودعت جمهورها قائلة: “ألقاكم في مواعيد نجاحٍ أخرى مقبلة بإذن الله.. لكم حبي ولهم دعاءٌ بالصبر”.
دعوى قضائية ضد نانسي عجرم
وتقدم المحامي اللبناني شربل عرب بدعوى أمام النيابة العامة العسكرية تُدين الفنانة نانسي عجرم بسبب صورتها مع المدوّن الإسرائيلي وتتهمها بأنها خالفت قانون مقاطعة إسرائيل.
وتضمنت الدعوى تأكيد على أن هذه هي المرة الثانية التي تقابل فيها نانسي هذا المدوّن الإسرائيلي، وهو ماتثبته الصور عقب مواقع التواصل الاجتماعي وجاء ذلك بالتزامن مع القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان.
وأكد المحامي أن ذلك يمثل مخالفة فاضحة لقانون مقاطعة إسرائيل الذي حرم على الجميع أي تعاملات مع الجانب الإسرائيلي، أيًا كان من الشخص ومانوع المعاملة.