علشان الإجازة ما تقلبش نكد.. إتيكيت التعامل مع الحماة في المصيف
كتبت: نسرين أشرف البلاسي
لا تفضل الإجازات الصيفية إلا بالتنزه والسفر للمناطق الساحلية مع الأصدقاء والأقارب.
ولكن في بعض الأحيان قد لا تستطيع بعض المتزوجات حديثًا التعامل مع الحماة، عند السفر معها.
وينتج عن هذا العديد من المشاكل التى قد تتسبب في إفساد الرحلة الصيفية.
ولتجنب كل هذا نستعرص في التقرير التالى إتيكيت التعامل مع الحماة فى المصيف، وذلك وفقًا لما أشارت إليه خبيرة الإيتكيت والعلاقات الإنسانية هالة العزب.
إتيكيت التعامل عند وصول مكان الإقامة
في حين إذا كان مكان الإقامة فندقًا فلا يصح أن تكون غرفة الحماة مشتركة مع الأطفال، إلا إذا طلبت ذلك.
كما أنه لا يفضل اقتحام غرفتها بدون استئذانها من خلال الطرق على باب غرفتها.
إتيكيت التعامل في المطعم
من الضروري أن تجلس الحماة أولاً، ثم تعرض الأطعمة عليها مع اختيار الأنواع المفضلة لها.
كما أنه لابد على زوجة الابن إحضار المأكولات لها، وإذا كان محل الإقامة شاليه فلابد من اختيار غرفة مريحة تتناسب مع الحالة الصحية للحماة.
بجانب التنبيه على الأطفال عدم اللعب بحقائب الجدة وعدم إصدار أصوات عالية، ولا يصح إثارة غيرتها بالتقرب من الزوج، أو التعامل بطريقة رومانسية معه أمامها وإنما يفضل التعامل معه بشكل متزن.
إتيكيت التعامل عند التنزه
عليكي الاهتمام باختيار أماكن قريبة من السكن وإذا كانت الحماة لا تستطيع الخروج للتنزه فلا يفضل ترك الأطفال معها.
حيث أنها لن تكن قادرة على تلبية احتياجاتهم، ويفضل شراء حلوى أو أى هدية بسيطة لتقديمها للحماة بعد العودة من التنزة.
بجانب إظهار الزوجة مدى سعادتها بوجود الحماة معها بإجازة المصيف.
إتيكيت التعامل على البحر
قومي باختيار المقعد المناسب للحماه حتى تشعر بالراحة، بجانب اصطحاب وجبات غذائية خفيفة لها وللأطفال.
بالإضافة إلى أنه يجب على الزوجة تجنب التدخل فى طريقة شراء الحماة من البائعين أثناء الجلوس على الشاطئ.