مطبخ

القطايف البلدي…. في فرحة شهر رمضان

 

كتبت :مارى صبرى

 

القطايف البلدي بالكوز عشق لا ينتهي في شوارع الأقصر قبل موعد الإفطار، حيث يعتبر “طبق القطايف” بجانب الكنافة أهم أطباق الحلويات فى شهر رمضان المبارك، والذي يرتبط في أذهان المصريين بالعديد من الطقوس الاجتماعية والدينية.

 

وتتميز أيام “شهر الصيام” فى مصر بالكثير من الطقوس المميزة، التى دائماً تعطى للمحروسة طابع خاص ، ومنها “القطايف والكنافة” التي لها طابع خاص فى الشهر الفضيل، حيث رصد “مجلة كلاسي” عمل القطايف في شهر رمضان المبارك، وذلك بالطريقة القديمة الأصلية بالكوز المصمم خصوصًا لهذا الغرض، ويقول محمد أشرف صانع القطايف بمدينة إسنا، إن طبق القطايف من أطباق الحلويات المميزة خلال شهر رمضان المبارك، ويتم تجهيز عجينته مثل عجينة الكنافة مع بعض الإضافات مثل الفانيليا والبيكنج بودر، ويتم وضعها في الكوز النحاس المجهز من علبة سمن بفتحة جانبية لتخرج على الصاج الساخن ويتم تسويتها في دقائق معدودة وتكون جاهزة للبيع.

 

ويضيف أشهر بائع قطايف في مدينة إسنا،” لـ مجلة كلاسي ” إنه يقوم بصناعة قطايف رمضان منذ أكثر من 15 سنة مضت، وذلك بإستخدام الكوز على الصاج الساخن فى النهار وبعد وقت الإفطار، لتكون جاهزة للجميع خلال طلبها لتجهيز طبق الحلو فى الشهر الكريم، موضحاً أن الحشو للقطايف في المنازل يكون عبارة عن حلو وحادق بالمكسرات وغيرها، أو اللحوم المفرومة والجبن الموتزاريلا، قائلًا انه يبيع الكيلو بسعر لا يزيد عن 40 جنيها.

 

وتعتبر صينية الكنافة بأشكالها المختلفة من أشهى أطباق الحلويات خلال شهر رمضان المبارك، والتي لا يخلو منها أي منزل مصري خلال الشهر الكريم، والتي يتم تجهيزها وعملها بالشكل الآلى بالماكينات والشكل اليدوي المميز الذي يجذب قلوب الجميع، حيث أن صانعها يجهز العجينة بالماء العادي والملح والدقيق ويقوم بتصفيتها ثم وضعها في الكوز الخاص بتوزيعها على مكان التسوية على الصاج الذي توجد أسفله النار للتسوية والبيع للجمهور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى