في ذكرى ميلاد هالة فؤاد .. كيف نشأت قصة حبها لـ أحمد زكي ولماذا انتهت؟
كتب: أحمد الشورى
تحل اليوم ذكرى ميلاد الجميلة هالة فؤاد، فهي ولدت في 26 مارس 1958م، وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية التجارة عام 1979م، وهي ابنة المخرج أحمد فؤاد الذي كان يسند إليها الظهور في الأعمال منذ كانت بعمر عامين مثل أفلام “العاشقة”و”إجازة بالعافية” و”رجال في المصيدة”
وفي مرحلة الصبا، توهج اسمها، وجذبت أنظار شركات الإنتاج بعد المشاركة في فيلم “مين يجنن مين” وفيلم “اللعب مع الشياطين”، و”حارة الطيبين” و”المليونيرة الحافية” وتوالت بعد ذلك أعمالها، وباتت نجمة تتحمل عبء البطولة المطلقة.
فبعد ترشيحها للمشاركة في فيلم عاصفة من دموع مع فريد شوقي وليلى طاهر، والتي حصلت من خلاله على جائزتين، إلا أن بدايتها الحقيقة كان في دور البطولة في فيلم “مين يجنن مين” بطولة محمود ياسين وحسين فهمي.
بعد ذلك وفي نفس العام، تم ترشيحها للعمل مع أحمد زكي، في مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، ليكون العمل الأول والوحيد الذي يجمعهما، كما كان الشاهد الأول على أشهر قصة حب في الوسط الفني حينها.
بدأت قصة حب هالة فؤاد وأحمد زكي خلال مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، وتكرار اللقاءات بينهما ، ورغم الفارق الاجتماعي بينهما إلا أنه لم يخش أن يطلب الزواج منها فجأة في إحدى المرات التي التقى بوالدها المخرج أحمد فؤاد في منزله، الذي بادره بالموافقة، لكن يشاء القدر أن توضع النهاية لقصة حبهما بعد عامين فقط من الزواج وإنجاب ابنهما هيثم بسبب كثرة الخلافات بينهما.
وقال الفنان أحمد زكي في إحدى لقاءاته التليفزيونية أن غباء الحب هو سبب إنفصاله عن هالة فؤاد، وأن هالة أحبته وأحبها، وجعلها تترك الفن رغم حبها له وقد ندم لأنه ضيعها.
وقال المنتج صفوت غطاس أن فترة طلاقة كانت هي الأصعب في حياة أحمد ذكي فحينها كان يصور فيلم البريء، ورغم أداؤه الباهر إلا أن الطلاق أثر عليه أثناء تصوير بعض المشاهد مثل مشهد الترعة، الذي مثله دون أن يأخذ إبرة التيتنوس.
فيما بعد تزوجت هالة فؤاد للمرة الثانية من الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي.
وجمعت هالة فؤاد، بين الموهبة وخفة الظل، ورغم رحلتها الفنية القصيرة، حفرت في قلوب الجماهير العربية بصمة خالدة، و استطاعت أن تثبت كفاءتها
فقد قدمت هالة فؤاد عبر مسيرتها الفنية ما يقرب من 25 فيلما، و8 مسلسلات ومسرحيتين فقط هما “عائلتي، وأولاد الشوارع”
وكان آخر أعمالها فيلم اللعب مع الشياطين في عام 1991 قبل اعتزالها وارتدائها للحجاب بسبب مرضها، ووافتها المنية في 10 مايو 1993، بعد رحلة مع الفن استطاعت خلالها أن تلقي البهجة في قلوب جمهورها.
وقد نزل خبر وفاتها على أحمد زكي كالصاعقة، حيث علم بالخبر أثناء تصوير أحد أفلامه، ووقع مغشيا عليه ونُقل إلى المستشفى.